-A +A
مشاعر الفرح التي تغمر وجدان كل سعودي وسعودية هذه الأيام، لا تعبر فقط عن مشاعر الولاء والانتماء إلى هذا الوطن الشامخ وتتباهى بتوحيده وتاريخه، بل أيضا تعبر عن مشاعر الاعتزاز بحاضره وما ينتظره في مستقبله.

فكل مؤشرات الواقع تقول بأنه مثلما كان الماضي حافلا بالتقدم والنماء والرفاه فإن المستقبل سيكون حافلا بكل هذه المكتسبات وأكثر.


ومن يدقق في الحراك الذي تعيشه بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يدرك كم حققنا من إنجازات وتجاوزنا معضلات وراكمنا مكاسب في سنوات قليلة.

بل ووضعنا حجر الأساس لمشاريع العقود التالية في كل شبر من تراب بلادنا الغالية.

إن المملكة لا تعيش حراكا تنمويا فقط هذه الأيام، بل هي تتفاعل إيجابيا على الأصعدة كافة، أمنيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

بدءا من قفل الملفات الشائكة في جوارنا الجغرافي وحتى بناء اقتصاد وطني متين، مرورا بتعزيز السعودة وتمكين المرأة وبناء مجتمع متسق مع واقعه وطموحاته.

إن من حق كل مواطنة ومواطن سعودي أن يفتخر بوطنه ويقول بكل اعتزاز «في يوم العز بك نعتز أيها الوطن الشامخ».