أكد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الكبير سيدعم جهودها في تطوير تقنيات الأقمار الصناعية والاستفادة منها في مختلف مجالات الاستطلاع والاستشعار عن بعد والاتصالات الفضائية، فضلاً عن المضي قدما في مسيرة التطور للحاق بالسباق الدولي في هذا المجال، موضحا أن الحمولة تتكون من وحدات تصوير، ومعالجة بيانات، والوسيط بين أنظمة القمر الصناعي ونظام الحمولة، إذ تتميز بخفة وزنها وقدرتها على تحمل بيئة الفضاء، وتصوير القمر بزوايا وارتفاعات مختلفة بدقة تباين تتفاوت وفق تغير المدار القمري من 38 مترا إلى 88 مترا عند الارتفاعات بين 300 – 9000 كيلو متر وتخزينها ومعالجتها، مبينا أن المدينة نجحت في تطوير تلك الأنظمة عبر فريق عمل متخصص يضم نخبة من المهندسين والباحثين السعوديين ساهموا في تصميم وتصنيع نظام حمولة التصوير القمري في معامل المدينة. وأشار إلى أن المدينة تعمل بشكل منهجي وفق إطار المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية للوصول إلى أحدث التقنيات في مجالات العلوم المختلفة ومنها مجال الفضاء السعودي، الذي يشمل الأقمار الصناعية وتطبيقاتها واستكشاف الفضاء، وإقامة برنامج فضائي متطور يواكب «رؤية 2030» الطموحة.
من جهته، رفع الأمير الدكتور تركي بن سعود، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على ما يجده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من اهتمام ورعاية، منوهاً بالدعم الكبير الذي حظيت به مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم مسيرتها وتطوير قدراتها في شتى المجالات.
من جهته، رفع الأمير الدكتور تركي بن سعود، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على ما يجده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من اهتمام ورعاية، منوهاً بالدعم الكبير الذي حظيت به مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم مسيرتها وتطوير قدراتها في شتى المجالات.