-A +A
«عكاظ» (الرياض)
شهد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم (الأحد)، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم ممثلة بوكالة البعثات، ومنظمة التعليم الدولي (IIE) لتطوير برنامج الابتعاث وتحسين كفاءته التشغيلية.

وأكد الوزير العيسى خلال مراسم توقيع الاتفاقية على أهمية تطوير برنامج الابتعاث ومخرجاته، ورفع كفاءته التشغيلية بما يتواءم مع الدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية ويحقق رؤية المملكة 2030.


وأوضح الوزير العيسى أن الخطط التوسعية لتطوير برامج جديدة للابتعاث يمكن أن تسهم في دفع منظومة تطوير رأس المال البشري التي تلتزم رؤية المملكة الطموحة 2030 بتحقيقها، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تسعى لأن تضع الابتعاث في المسارات التي تخدم التنمية، وعبر تخصصات نوعية ومن جامعات عالمية مرموقة.

وأضاف أن عقد الشراكات والاتفاقيات يتوقع أن يعزز من توفير الفرص والتدريب والتأهيل الجيد للخريجين بشكل أكثر كفاءة من اليوم، وبما يتواءم والحاجة الملحة لسوق العمل، مؤملاً أن تسهم الاتفاقية الموقعة هذا اليوم مع منظمة التعليم الدولي (IIE) في تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بالمسارات التعليمية للابتعاث وهو ما تسعى إليه وزارة التعليم من خلال متابعة مخرجات البرنامج وتحسينها وتجويدها.

وكان وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور جاسر الحربش وقع مع رئيس منظمة التعليم الدولي السيد آلن جودمان اتفاقية تعاون لتطوير برنامج الابتعاث في المملكة، وتحسين كفاءته التشغيلية، تضمنت تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بمسارات الابتعاث، وذلك ضمن مبادرة وكالة البعثات في برنامج التحول الوطني، واشتملت اتفاقية التعاون على عدد من البنود التي تعزز من تنفيذ وإدارة بعض البرامج، منها برنامج النخبة الذي يهدف للابتعاث الفوري لمن حصل على قبول من أفضل 20 جامعة في العالم وذلك لإكساب المبتعثين الخبرات الأكاديمية والعملية ونقلها وتوطينها في سوق العمل السعودي، وبرنامج المنح الخارجية الذي يعزز التعاون التعليمي، والتبادل الثقافي بين المملكة والدول الأخرى، إضافة إلى تفعيل التعاون العلمي من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تعقدها حكومة خادم الحرمين الشريفين مع الدول المختلفة.

كما نصت الاتفاقية على أن يعمل برنامج المنح الخارجية على إعداد وتأهيل الطلبة السعوديين إلى مستوى التنافسية العالمية وفق أعلى المعايير الأكاديمية، وأكدت الاتفاقية على دراسة طرق التدريب خلال وبعد الابتعاث بحيث تحدد التخصصات وتبنى الشراكات مع القطاعات المختلفة في سوق العمل، ويتم تزويد المبتعثين بأعلى المهارات المهنية المطلوبة، وتضمنت الاتفاقية بين الجانبين القيام بتطوير منصة إلكترونية لدعم القبولات الجامعية وتوزيع المبتعثين في الجامعات لضمان عدم تكدسهم وفق التخصصات المطلوبة.