-A +A
تهافت وسائل الإعلام الغربية على الظفر بلقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يدل على أن تصريحاته دائماً ما تحدث دوياً دولياً بسبب صراحته في طرح الأفكار والرؤى وجرأته في النقد، وهو ما يفاجئ به ويثني عليه كل من تحاوروا معه. وما يتحدث به ولي العهد يعكس دائما عقلية شابة وذهنا متقدا وشخصية قيادية تتمتع بكاريزما من الطراز النادر.

فإذا تكلم الأمير الشاب فإنه يُسمع، وإذا ضرب فإنه يوجع، ولمَ لا فهو يتحدث بمنطق الحقيقة والواقع، ويواجه الحجة بالحجة والرأي بالرأي، فهو يمتلك المنطق السديد المقنع القادر على إيصال أفكاره وأطروحاته بكل يسر إلى جمهوره، فقد امتطى صهوة القيادة فأحسن ترويضها وأصبح فارسها الذي تختال به.


أثبت الأمير محمد بن سلمان في حديثه للعديد من وسائل الإعلام، بأن ما ينطق به إنما يمثل قناعاته، وأن إرادة المواطن هي الطريق الذي سيسلكه لسبر أغوار المستقبل المشرق الذي طال انتظاره.

وفي كل مرة يثبت الأمير الشاب بأن مصداقيته وقوة إرادته غلبت تشكيك الآخرين.. ورؤيته حلم راوده.. وعزيمته سلاحه الذي سيحقق به التطلعات بعزم الشباب وحكمة الآباء.. فهنيئاً لنا بأرض مقدسة لا ترضى إلا أن تلد لنا مثل هؤلاء الزعماء.