عدّ تقرير لـ«الفايننشال» البريطانية الترحيب الرسمي الذي وجده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للندن، والاستقبال الملكي وتناول طعام الغداء مع الملكة إليزابيث الثانية، ومن ثم مقابلة رئيسة الوزراء تيريزا ماي «توضيحاً لرسالة واحدة لحكومة المملكة المتحدة، هي: أن هذا الرجل سيتم التعامل معه».
وأشار التقرير إلى أن حكومة تيريزا ماي تتطلع في علاقتها مع السعودية للحصول على فرص تجارية خارج أوروبا وبناء علاقة مستقبلية، استنادا على العلاقة التاريخية بين البلدين، وأن السعودية ليست على استعداد لشراء الأسلحة التي لا تحتاجها مقابل الأمن، وهو ما يعني تغيراً في السياسة السعودية.
ويضيف التقرير أنه من المفترض أن محمد بن سلمان اقترب من إصلاح الاقتصاد السعودي بعملية وإلحاح غير مسبوقين.
واختتم التقرير بقوله إن على المملكة المتحدة والحلفاء أن يتعاونوا مع ولي العهد محمد بن سلمان، فهو خيار لا يمكن التراجع عنه، وسيكون من الحكمة الإصغاء إليه، فهو متمكن في قيادته، وأن السعودية أكبر من أن تفشل في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن حكومة تيريزا ماي تتطلع في علاقتها مع السعودية للحصول على فرص تجارية خارج أوروبا وبناء علاقة مستقبلية، استنادا على العلاقة التاريخية بين البلدين، وأن السعودية ليست على استعداد لشراء الأسلحة التي لا تحتاجها مقابل الأمن، وهو ما يعني تغيراً في السياسة السعودية.
ويضيف التقرير أنه من المفترض أن محمد بن سلمان اقترب من إصلاح الاقتصاد السعودي بعملية وإلحاح غير مسبوقين.
واختتم التقرير بقوله إن على المملكة المتحدة والحلفاء أن يتعاونوا مع ولي العهد محمد بن سلمان، فهو خيار لا يمكن التراجع عنه، وسيكون من الحكمة الإصغاء إليه، فهو متمكن في قيادته، وأن السعودية أكبر من أن تفشل في الشرق الأوسط.