متنزه وموقع الفعاليات في حائل. (عكاظ)
متنزه وموقع الفعاليات في حائل. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (حائل) OKAZ_online@
فشلت كل محاولات الحسابات السوداء في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على منصة «تويتر»، في محاولة شيطنة المجتمع واستغلال حماس الشباب، والتلاعب على وتر العاطفة الدينية والقبلية لإيقاف عرض «شارع النور»، وهي الفعالية الترفيهية للعائلات والأسر التي تجمع بين النشاطات المختلفة والعروض العالمية في الهواء الطلق بمدينة حائل وتحديدا في متنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن على الدائري الشمالي للمدينة.

ونجحت الفعالية الخاضعة لإشراف ومتابعة وتنفيذ الهيئة العامة للترفيه، في استقطاب الكثير من الأسر والعوائل، وسط تنظيم أمني دقيق طال كل أرجاء المتنزه الذي تجاوزت مساحته 350 ألف متر مربع، ويحتوي على ممر المشاة الرئيسي بطول 1200 متر ومسطحات خضراء وأكثر من 300 من النخيل والأشجار المتنوعة والشلالات والمساقط المائية والبحيرة الرئيسية والمظلات،


وحاول الظلاميون أنصار الحسابات المظلمة استغلال الزحام والتفاعل الأسري مع الفعاليات، لينسجوا حولها كافة الإشاعات والروايات والقصص الملفقة الكاذبة، التي شملت تحريف صور ومقاطع لنظام الحمدين والزعم بأنه جهر بهم في قلب الفعالية البريئة من هذه التهمة قلبا وقالبا، لأن المقاطع مكشوفة التحريف لإيهام من لم يروا الفعاليات أو من هم على بعد، وكأن هناك رفضا شبابيا لإقامة الفعاليات. وفضح الواقع على أرض المتنزه كل تلك الآلاعيب، فما أن طفح في مستنقع التحريف هاشتاق تحت عنوان (أوقفوا شارع الظلام بحايل)، إلا وانبرت هيئة الترفيه بحسم الموقف سريعا بإصدار بيان يؤكد عدم تسجيل أي أعمال أو أحداث جانبية في فعالية مهرجان شارع النور المقامة في المتنزه أيام (الخميس والجمعة والسبت). وأكدت الهيئة تعليقا على ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سجل مساء (الجمعة) 19 يناير لحظة خروج الزوار من الفعالية، هو أن ما حدث هو «عبارة عن تجمع لمجموعة من الأفراد رفضوا الخروج من موقع الفعالية حين انتهائها من المسارات التي أعدها فريق التنظيم لذلك، وتوجهوا إلى الجبل الموجود في المتنزه».كما أكد المتحدث باسم شرطة منطقة حائل الرائد سامي الشمري لـ «عكاظ» أن الفعالية خضعت لتنظيم أمني ولم تسجل أي أحداث أو بلاغات في هذا الاتجاه. ودل رصد أجرته «عكاظ» لهاشتاق الظلام الذي بلغت تغريداته 25 ألف تغريدة، أنها كتبت عبر 32 مستخدما، ولم يتعد معدل الريتويت 22%، فيما شكلت التغريدات الأصلية 41%، واحتوت 19% من التغريدات على فيديو. في المقابل، شكلت التغريدات التي تحتوي على روابط أقل من 4%، والملفت في الهاشتاق أن تفاعل حسابات من قطر ولبنان.