-A +A
(عكاظ) «النشر الإلكتروني»

إلى الضفة الغربية من وادي حنيفة، يقع «السويدي» الحي الذي كان تداول اسمه خلال اليومين الماضيين كثيراً، بعد أن عين رئيس هيئة الرياضة السعودي تركي آل الشيخ مدير أحد الأندية الصحية فيه مسؤولاً عن الملف القطري في الرياضة السعودية، ليعود بعد ذلك ويؤكد اعتزازه بالحي الذي يرى «آل الشيخ» أن مكانته أغلى من «تنظيم الحمدين»، ليؤكد بعد ذلك أن «السويدي» ضم منزلاً لأجداده وأخواله.

الحي الواقع غرب العاصمة، والذي بدأت حكايته منذ نهاية الثمانينات الهجرية، بعد تمدد العاصمة السعودية «الرياض»، والذي وجد فيه الكثير من سكان العاصمة ملاذاً آمناً من زحمة وسط المدينة، ليقارب عدد سكانه الأن نحو 1.2 مليون نسمة، وهو العدد الذي يقارب عدد سكان العاصمة القطرية «الدوحة»، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد سكان العاصمة السعودية 6.5 مليون نسمة، ضعفي عدد سكان قطر البالغ 2.6 مليون نسمة.

أفضل أحياء الثمانينات الهجرية، وأقدم الأحياء النموذجية في الرياض، يعد من اكثر الأحياء اكتظاظا بالسكان، والذي يعكس بأبنيته القديمة مهد تطور العاصمة السعودية التي وضعت عنان السماء مكاناً لطموحها.

الحي الغربي المجاور لأحياء «البديعة»، «الشميسي»، «منفوحة» و«الشفا»، والذي أخرج للسعوديين عدداً من المشاهير كالشيخ عبدالله بن جبرين، واللاعب محمد الدعيع، والممثل فهد الحيان، يعد من أعرق الأحياء العاصمة السعودية الرياض، وأحد أكثر الأحياء كثافة سكانية، حتى قارب عدد سكانه عاصمة «قطر»، ومضرباً للمثل في الخليج.