-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
عُقد في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض أمس (الأربعاء)، اجتماع مشترك مع وزارة الخارجية البلجيكية. ورأس جانب الوزارة الدكتور إبراهيم الزيد، فيما رأس الجانب البلجيكي نائب وزير الخارجية ديرك أشتن.

وجرى خلال الاجتماع مناقشات حول قضايا التطرف ومحاربة الأفكار المتطرفة، والتعصب الديني على مختلف الصعد الإقليمية والدولية وبواعثه، وأساليب احتوائه وعلاجه، وأوضاع المؤسسات الدينية في بلجيكا وما يمكن أن تقدمه المملكة ممثلة في الوزارة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة في المساجد والمراكز الإسلامية في بلجيكا.


وأكد الدكتور الزيد عمق العلاقات التي تربط المملكة وبلجيكا في مختلف المجالات، منوها بما يحظى به المسلمون من تقدير واحترام من قبل الحكومة في بلجيكا، مشيرا إلى أن المسجد والمركز الإسلامي الذي أنشأته المملكة في عهد الملك فيصل في مملكة بلجيكا، وافتتحه الملك خالد في عام 1978، هو من أوائل المساجد والمراكز الإسلامية التي أنشئت في أوروبا.

وقال: إن هذا المركز كان ولا يزال له دور كبير في توثيق العلاقات بين المملكة وبلجيكا، وكان سببا في اعتراف الحكومة البلجيكية بالدين الإسلامي، لافتاً إلى أن العلاقات السعودية البلجيكية في الشأن الإسلامي عريقة وقديمة وهي أساس جرت عليه بقية دول أوروبا.

من جانبه، أثنى المسؤول البلجيكي والوفد المرافق على جهود المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية في نشر الوسطية، والاعتدال ومحاربة الأفكار المتطرفة، متطلعين إلى مزيد من التعاون مع الوزارة.