ناشطون يمنيون ينظمون فعاليات احتجاجية أمام مباني دمرتها الميليشيات الانقلابية فوق رؤوس المدنيين في تعز.(عكاظ).(
ناشطون يمنيون ينظمون فعاليات احتجاجية أمام مباني دمرتها الميليشيات الانقلابية فوق رؤوس المدنيين في تعز.(عكاظ).(
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
فند المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده مجلي مزاعم الميليشيات الانقلابية، واتهامها للتحالف العربي بارتكاب أخطاء على أحد الأسواق في مديرية سحار بصعدة.

وقال مجلي في تصريح لـ «عكاظ»: «التحالف لم يتعمد أبداً استهداف مناطق وجود المدنيين، غير أن الميليشيات الانقلابية تقوم أحياناً بتحويل المدنيين ومواقع وأسواق مدنية إلى دروع بشرية ومخازن لأسلحتها، والدليل على ذلك مخزن أسلحة تم اكتشافه أمس الأول (الأربعاء) إثر انفجاره وسط سوق شميلة بالعاصمة صنعاء استحدثته الميليشيات الانقلابية»، مضيفاً: «التحالف يتحرى المدنيين بشكل جيد، وهذا هو سبب تأخر الحسم العسكري، لأننا لا نريد أن نجعلهم ضحايا للحروب والصراعات».


واستدل المتحدث العسكري على ما يعيشه المدنيون في صنعاء والمحافظات الأخرى التي تقع تحت سيطرة الميليشيات من حياة طبيعة لأنهم واثقون من طبيعة أهداف التحالف التي لا تتجاوز المواقع العسكرية، لافتاً إلى أن الميليشيات دائماً تحاول نشر الأكاذيب والترويج للأعمال وتمارس الخداع وتزوير الحقائق، بل تتعمد هي قصف الأسواق والأحياء السكنية في محاولة لتحميل التحالف العربي نتائج أعمالها، ومع هذا كله يظل «التحالف» شفافا وصريحا.

من جهته أخرى، قال علي محمد قملان (أحد مشايخ ﻗﺒﺎﺋﻞ وائلة): «التحالف لم يأت إلا لإنقاد الأبرياء وليس قتلهم، وإذا حدث أي خطأ وهي في الحروب واردة، فإن الحوثيين يتحملون مسؤولية ذلك، بنشر ميليشياتهم وأسلحتهم في أوساط المدنيين والأسواق، متسببين في جرائم كبيرة».

وأضاف: «التحالف شفاف وحريص على مصالحة الشعب اليمني ويقف معه، ولولاه لم يبق للمدنيين أي كرامة، أو موطئ قدم للكثير من القبائل المناهضة للحوثي وفكره التدميري».