شدد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على ضرورة الاهتمام بالمعالم الأثرية، التي تكون شاهدة على الأحداث المهمة، ومنها بيت البيعة في الأحساء، مطالباً الجهات المعنية بتعريف المجتمع بهذه الآثار، بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ المملكة وتراثها الذي يتميز بتنوعه وعراقته.
جاء ذلك لدى زيارته أمس (السبت)، بيت البيعة في حي الكوت بمحافظة الأحساء، واستمع إلى شرحٍ عن تاريخ هذا البيت، الذي تجول في غرفه، مطّلعاً على ما يحويه من تحف فنية ووثائق تسلط الضوء على تاريخ الأحساء، وتوثق مبايعة أهلها لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- يذكر أن بيت البيعة شهد استقبال الملك عبدالعزيز في عام 1331، من أهالي الأحساء لمبايعته على السمع والطاعة طوعاً ورغبةً، وكان مسمى المنزل «بيت الملا» نسبةً لقاضي الأحساء الشيخ عبداللطيف الملا، ويعد البيت الذي يقع في حي الكوت وسط مدينة الهفوف أحد المعالم الأثرية التي تحكي جزءا مهما من قصة ملحمة التوحيد، وما شهدته هذه الملحمة من مراحل في محافظة الأحساء.
جاء ذلك لدى زيارته أمس (السبت)، بيت البيعة في حي الكوت بمحافظة الأحساء، واستمع إلى شرحٍ عن تاريخ هذا البيت، الذي تجول في غرفه، مطّلعاً على ما يحويه من تحف فنية ووثائق تسلط الضوء على تاريخ الأحساء، وتوثق مبايعة أهلها لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- يذكر أن بيت البيعة شهد استقبال الملك عبدالعزيز في عام 1331، من أهالي الأحساء لمبايعته على السمع والطاعة طوعاً ورغبةً، وكان مسمى المنزل «بيت الملا» نسبةً لقاضي الأحساء الشيخ عبداللطيف الملا، ويعد البيت الذي يقع في حي الكوت وسط مدينة الهفوف أحد المعالم الأثرية التي تحكي جزءا مهما من قصة ملحمة التوحيد، وما شهدته هذه الملحمة من مراحل في محافظة الأحساء.