-A +A
في الثقافة السعودية، خدمة الحجيج ثقافة راسخة، وشرف لا يضاهيه أي شرف، يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: «نتشرف جميعاً بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، ونبذل الغالي والنفيس لتوفير أسباب الطمأنينة لهم»، لذا في المملكة لا شيء يعلو هذه الأيام على خدمة ضيوف الرحمن، فكل الإمكانات مسخرة لهم من دون تفرقة أو تمييز مذهبي أو طائفي.

هذه الخدمة الجليلة، جعلت المملكة تتبوأ مكانة مرموقة في العالم، إذ أصبحت عنواناً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، واستطاعت أن تحقق مكانةً مميزةً في قلوب ضيوف الرحمن والمسلمين في كل مكان، لكنها في الوقت نفسه وضعت رجالها أمام التحدي الأكبر، وذلك عن طريق مواصلة التميز والعمل المشرف وتطوير الخدمات وتحقيق الأمن والأمان.


الأكيد أن المملكة العربية السعودية تثبت في كل موسم حج، نجاحها وتفوقها في إدارة الحج بكفاءة ومثالية، وإنهاء الحجاج نسكهم بكل راحة وأمن وطمأنينة، والأجمل ذلك الشعور المبهج الذي ينتاب السعوديين عند توديع آخر حاج، بكل يسر وسهولة.