شهدت محافظة جدة واحدة من أغرب القضايا، إذ تقدمت مواطنة بطلب بنبش قبر ابنها بعد مرور عام كامل على وفاته، وإعادة دفنه في موقع آخر بمعرفتها، الأمر الذي رفضته المحكمة ورد الدعوى واعتبار طلب الأم غير معقول!.
طبقا للتفاصيل التي تنفرد بنشرها «عكاظ» تقدمت مواطنة بدعوى تطالب بتمكينها من إخراج جثة ابنها ودفنه بمعرفتها، بحجة أن حفيدتها وزوجها دفناه دون الرجوع إليها. وفي المقابل، ردت ابنة المتوفى بأن جثة والدها ظلت في ثلاجة الموتى بالمستشفى أسبوعا كاملا بسبب امتناع جدتها المدعية استلام الجثة حتى يحضر ابنها الآخر، وهو عم الابنة، لرؤية والدها قبل دفنه، ما دفع المستشفى لتكرار الاتصال بهما لضرورة استلام الجثمان ودفنه وفي حال التأخير تتولى إدارة المستشفى التنسيق مع البلدية لدفنه، وهو ما رفضته الابنة وقررت دفنه بمعرفتها وفق الإجراء المتبع نظاما، وقدمت صورة من تصريح دفن والدها، في حين صادق زوجها على ذلك.
واعتبرت المحكمة أن طلب الأم باستخراج جثة ابنها بعد عام طلب لا يقوله عاقل، وليس له دليل في شرع أو نظام، لا سيما أن من دفن المتوفى كان بمعرفة ابنته وزوجها، وأجازت لها الأجهزة المختصة ذلك، في حين تبين أن سبب تأخير الدفن يعود للأم صاحبة الدعوى، وخلصت المحكمة إلى عدم اختصاصها النظر في الدعوى، وقررت صرف النظر عنها.
طبقا للتفاصيل التي تنفرد بنشرها «عكاظ» تقدمت مواطنة بدعوى تطالب بتمكينها من إخراج جثة ابنها ودفنه بمعرفتها، بحجة أن حفيدتها وزوجها دفناه دون الرجوع إليها. وفي المقابل، ردت ابنة المتوفى بأن جثة والدها ظلت في ثلاجة الموتى بالمستشفى أسبوعا كاملا بسبب امتناع جدتها المدعية استلام الجثة حتى يحضر ابنها الآخر، وهو عم الابنة، لرؤية والدها قبل دفنه، ما دفع المستشفى لتكرار الاتصال بهما لضرورة استلام الجثمان ودفنه وفي حال التأخير تتولى إدارة المستشفى التنسيق مع البلدية لدفنه، وهو ما رفضته الابنة وقررت دفنه بمعرفتها وفق الإجراء المتبع نظاما، وقدمت صورة من تصريح دفن والدها، في حين صادق زوجها على ذلك.
واعتبرت المحكمة أن طلب الأم باستخراج جثة ابنها بعد عام طلب لا يقوله عاقل، وليس له دليل في شرع أو نظام، لا سيما أن من دفن المتوفى كان بمعرفة ابنته وزوجها، وأجازت لها الأجهزة المختصة ذلك، في حين تبين أن سبب تأخير الدفن يعود للأم صاحبة الدعوى، وخلصت المحكمة إلى عدم اختصاصها النظر في الدعوى، وقررت صرف النظر عنها.