-A +A
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
كشفت إجراءات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) تجاه الدور التخريبي لقطر، حقيقة معظم الأسماء القطرية المشهورة، التي كانت تدس السم في العسل.

وتوغلت الشخصيات القطرية (الرياضية والسياسية والاقتصادية) في المجتمع السعودي، عبر أساليب ملتوية، وأفكار تستهدف فئة الشباب، لتحقيق شعبية كبرى بينهم، حتى تتمكن بعدها من تسييرهم بحسب أجندة الدوحة.


وعلى سبيل المثال لا الحصر خصصت قنوات قطرية برامجها وشاشاتها لمناقشة أوضاع الدوري السعودي، وضرب جماهير الأندية فيما بينهم، من دون أن تمنح دوري قطر اهتماماً كبيراً كما تمنحه للكرة السعودية، وكذلك غاص إعلاميون رياضيون قطريون في أوساط الشباب السعودي بتناول قضايا أندية المملكة ولاعبيها، بهدف الوصول إلى السعوديين، والانغماس معهم في جانب الرياضة، إلا أن الأزمة الخليجية فضحت زيفهم، وظهروا على حقيقتهم، حينما هاجموا المملكة والإمارات والبحرين ومصر، من دون أن يحفظوا الود مع جمهورهم من المملكة. وفي الجانب السياسي تودد إعلاميون سياسيون قطريون للمجتمع السعودي بطرح قضايا سعودية وتناولها، وتمجيد المملكة، ووصفها بـ«عاصمة القرار العربي»، لتكوين قاعدة جماهيرية في السعودية، وما أن ظهرت حقيقة قطر انقلبوا على المملكة وشعبها، وكذلك ينتهجون أساليب مختلفة لاستفزاز السعوديين وتحريضهم على بلادهم، وما تغريدة لرئيس تحرير صحيفة قطرية قبل عامين حينما نشر خبر كاذباً أن بلاده تزيد رواتب موظفيها بنسبة 100% بالتزامن مع أوامر ملكية سعودية، لكنه في الحقيقة يرمي بكرة الحقد والتحريض على المملكة وقادتها وشعبها.

وفي الأعوام الماضية برز اسم رجل أعمال قطري في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر مسابقات إلكترونية يقدمها لمتابعيه جوائزها عبارة عن أجهزة هواتف من نوع آيفون، لكسب شريحة كبيرة من السعوديين، كونهم النسبة الأكبر في «تويتر»، وكذلك لتمرير أجندة بلاده عبرهم، لكنه ظهر على حقيقته، وافترى كذباً على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حينما وصفها بـ«دول الحصار» تلك الفرية القطرية، إضافة إلى مهاجمته لوسائل إعلامية سعودية ونعتها بالكاذبة، بغية تغييب أخبارها ووثائقها عن بلاده الداعمة للإرهاب عن مرأى متابعيه.

وتحاول قطر تمرير مخططاتها عبر أذرعها الإعلامية، وظهر ذلك للملأ حينما هاجمت أبواق الدوحة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ودعمت في الخفاء افتراءات وكذب الإعلام الممول من قطر ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر لأعوام طويلة، إلا أنها فشلت في أن تخترق سيادة تلك الدول.