-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

فيما لم تكف عن ترويج الأكاذيب تارة وتلميع جماعات إرهابية تارة أخرى، جوبهت وسائل الإعلام القطرية، في مقدمتها قنوات الجزيرة، بحزم الحجب في المملكة ودول الخليج، وبدأت المملكة أمس حجب الصحف والمواقع القطرية وقنوات الجزيرة كافة، وشمل مواقع قنوات «الجزيرة.نت» و«الجزيرة الوثائقية» و«الجزيرة الإنجليزية»، ووكالة الأنباء القطرية وصحف «الوطن» و«الراية» و«العرب» و«الشرق القطرية»، وذلك على خلفية المواقف التحريضية لها من أحداث البحرين، وتصريحات أمير قطر أمس التي تفت في العضد الخليجي والعمل المشترك، وأعلنت الإمارات أيضاً حجب موقع قناة «الجزيرة» القطرية، وعدد من الصحف القطرية، وحجب هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدخول إلى الموقع الإلكتروني للقناة، وصنفت محتوى موقع «الجزيرة» ضمن المحتويات المحظورة، التي لا تتطابق مع معايير هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية.


يأتي في وقت سقطت فيه أقنعة هذا المحطات الإعلامية وزيف ادعاءاتها، وعلى خلفية ضبابية مواقفها واضطرابها الإعلامي كما يصفه مراقبون، اعتبروا التذرع بـ«الاختراق والتهكير» استخفافاً بمتابعيهم بكذبة مكشوفة، ومحاولات يمكن وصفها بالجبن على خلفية نشرها التصريحات المسيئة وتبنيها المواقف الرخيصة التي لا تخدم المصلحة العربية. الإعلام القطري المخترق والمختطف بشهادتهم أنفسهم، بدا في السنوات الأخيرة مرتعاً لأبواق الجماعات الإرهابية، وبيئة خصبة لإثارة الفتن وترويج الأكاذيب ونشر ما من شأنه شق الصف العربي والإساءة للمنطقة.