أكد عبدالله المحيميد والد الطفلة (راما) التي راحت ضحية حقنها بالكيماوي بطريق الخطأ في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لـ «عكاظ» أنه سلم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة شكوى تتعلق بإهمال التعامل مع ابنته وطلب مقابلته لشرح التفاصيل.
وأوضح أنه سلم الوزير الخطاب خلال زيارته مستشفى الولادة والأطفال الأربعاء الماضي، مبينا أنه لم يشرح تفاصيل حجم الإهمال الذي أدى إلى وفاة ابنته على أمل اللقاء به في وقت يحدده.
وبين أن الملف أمانة بيد الوزير الآن، ولا يريد إلا الحقيقة وإنصافه بعدما دامت عملية المعاناة قبل وفاة طفلته ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأشار إلى أن استغرب إعادة ابنته من أمريكا رغم تأزم الحالة، وقال «لا بد أن يعرف الوزير كل الأمور حتى لا تتكرر الحالة مع غيرها».
وأعرب عن دهشته في عدم مسارعة وزارة الصحة في إرسال خطاب للمستشفى الأمريكي الذي كانت تعالج فيه راما لطلب تقرير واف، خصوصا أن الأطباء هناك أجروا لها 12 عملية خلال تلك الفترة.
وحول تفاصيل القضية المنظورة في اللجنة الشرعية الصحية بالقصيم قال الأب ما زالوا يريدون مني إثبات أن معاناتها ناتجة عن حقنها بالكيماوي، مبينا أنه طلب ضم حالة الوفاة إلى قضية الخطأ السابق، وأضاف: «حاولت معرفة سبب التأخر في الحكم على الخطأ، وكان المبرر أنه لم أحضر ما يفيد بتعرضها لمتاعب صحية بسبب الكيماوي».
يذكر أن راما توفيت نهاية ديسمبر الماضي 2016، بعد معاناة طويلة من الألم والمعاناة بسبب خطأ طبي إثر اختلاط الأوراق وعينات التحاليل الطبية مع شاب مقيم مصاب بالسرطان يحتاج لحقن كيماوي على وجه السرعة.
وأوضح أنه سلم الوزير الخطاب خلال زيارته مستشفى الولادة والأطفال الأربعاء الماضي، مبينا أنه لم يشرح تفاصيل حجم الإهمال الذي أدى إلى وفاة ابنته على أمل اللقاء به في وقت يحدده.
وبين أن الملف أمانة بيد الوزير الآن، ولا يريد إلا الحقيقة وإنصافه بعدما دامت عملية المعاناة قبل وفاة طفلته ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأشار إلى أن استغرب إعادة ابنته من أمريكا رغم تأزم الحالة، وقال «لا بد أن يعرف الوزير كل الأمور حتى لا تتكرر الحالة مع غيرها».
وأعرب عن دهشته في عدم مسارعة وزارة الصحة في إرسال خطاب للمستشفى الأمريكي الذي كانت تعالج فيه راما لطلب تقرير واف، خصوصا أن الأطباء هناك أجروا لها 12 عملية خلال تلك الفترة.
وحول تفاصيل القضية المنظورة في اللجنة الشرعية الصحية بالقصيم قال الأب ما زالوا يريدون مني إثبات أن معاناتها ناتجة عن حقنها بالكيماوي، مبينا أنه طلب ضم حالة الوفاة إلى قضية الخطأ السابق، وأضاف: «حاولت معرفة سبب التأخر في الحكم على الخطأ، وكان المبرر أنه لم أحضر ما يفيد بتعرضها لمتاعب صحية بسبب الكيماوي».
يذكر أن راما توفيت نهاية ديسمبر الماضي 2016، بعد معاناة طويلة من الألم والمعاناة بسبب خطأ طبي إثر اختلاط الأوراق وعينات التحاليل الطبية مع شاب مقيم مصاب بالسرطان يحتاج لحقن كيماوي على وجه السرعة.