-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
ناقش 233 متخصصا ومتخصصة من وزارات الداخلية، والعدل، والإعلام، والتعليم، والشؤون الإسلامية، وأكاديميين من 13 دولة أمس (الثلاثاء)؛ التدابير الوقائية الاجتماعية لحماية الأسرة من التطرف، والرؤية المستقبلية ودور الإعلام الجديد في توعية الأسرة من التطرف، وذلك خلال الجلسة الأولى لأعمال ملتقى (دور الأسرة في الوقاية من التطرف) الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية وإدارة المؤتمرات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 17 إلى 18 محرم الجاري.

وتناولت محاور جلسة أمس الشراكة بين الأسرة والمؤسسات الأمنية، ودور الأسرة في تعزيز قيم المواطنة، والشراكة بين الأسرة والمؤسسات التربوية، والشراكة بين الأسرة والمؤسسات الاجتماعية. فيما يبحث الملتقى في جلساته اليوم (الأربعاء) تجارب الدول العربية في مجال تفعيل دور الأسرة في الوقاية من التطرف.


وأكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور خالد إبراهيم الكردي أن مواجهة التطرف تقتضي أن تعمل الأسرة والمجتمع بمؤسساته المختلفة على بث روح التعاطف والتواد بين الأفراد، وإظهار عيوب التطرف ومضاره النفسية والاجتماعية بالنسبة للمتطرفين أنفسهم، وأن تدفع الأبناء للعمل نحو تحقيق أهداف مشتركة، وقبول الرأي والرأي الآخر، والتعرف على أسباب التطرف.

وبين رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش أن تنظيم الملتقى المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا التي تلامس حاجات واهتمامات المجتمعات العربية، ومنها موضوع مكافحة التطرف والإرهاب الذي يحظى بالاهتمام العالمي، كما أنه يُنظم إنفاذا للإستراتيجيات العربية في مجال مكافحة الإرهاب.