plone-formazione-e-sviluppo-training
plone-formazione-e-sviluppo-training
-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
يتفق خبراء تطوير الذات والإدارة على أن البيئة المثالية تعني إنتاجاً أكثر وجودة أكبر، ويتعين على أرباب العمل الانتباه إلى مفاتيح عدة من شأنها تحقيق ذلك، وثمة أسئلة على جهات العمل طرحها «ما الذي يجعل الموظف غير سعيد في بيئة عمله؟» و«ما الذي يدفعه للتخاذل والتكاسل في أداء مهامه»، «ما الذي يجعله يكرر الطلب المستمر للإجازات ويبحث عن الحجج لمغادرة العمل».

و«بحسب فوربس» 5 أمور قد تجعل بيئة العمل إيجابية تضمن الرضا الوظيفي والإنتاجية، ودراسة أجريت في نيويورك نتج عنها أن 52.3% من الأمريكيين كانوا غير راضين عن وظائفهم أخيراً، وبوصفك رئيساً تنفيذياً أو قائداً من المهم أن تؤسس بيئة عمل يستمتع الموظفون بقضاء أوقات عملهم فيها، عندما يشعر الموظفون بالتشجيع والتقدير والتحفيز أيضاً، فإن أداءهم يتحسن في النهاية ويكونون أكثر إخلاصاً ووفاء للشركة. مع ذلك، على رغم أن بيئة العمل الإيجابية تساوي فريقاً أكثر إنتاجية، إلا أن القول أسهل من الفعل. في حين يكمن الحل في خلق بيئة تشجع الموظفين وتشعرهم بالرضا عما يفعلون.


وهي «تقديرهم وشكرهم» إذ إن أكثر الشكاوى التي يصرح بها الموظفون تدور حول عدم تقديرهم، فالتعزيز الإيجابي هو تحفيز سيكولوجي فقولك شكراً من وقت لآخر، -لاسيما الذين لا يتوقعون ذلك- وسيلة رائعة تمنح بها الموظفين شعوراً بالفخر والتقدير.

وكذلك «التواصل وتبادل الأفكار مع أعضاء الفريق»، والابتعاد عن «ثقافة التخويف والاستياء» من القيادات تحديداً لأنها تؤدي إلى بيئة عمل عدائية.

ومن الأسباب أيضاً «التشجيع على المرح» و«توفير تصاميم مكتبية مريحة ومميزة» فتوفير مساحة مفتوحة تثير السعادة والمتعة، وإنشاء مساحة للجلوس يسترخي فيها الموظفون أثناء تناول الغداء أمر فعال.