-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
جاء إعلان توقّف إصدار «هافينغتون بوست عربي» أمس الأول (السبت) صفعة لـ «ماكينة الإعلامي القطري»، ومبرهناً على خيباتها وتراجعها بشكل أو بآخر بعد أن فقدت المنصات الإعلامية التي تمولها الدوحة واحدة تلو أخرى المصداقية وثقة القارئ العربي.

يأتي هذا التراجع -بحسب متابعين- إلى أن رحلة الشراكة القصيرة بين شبكة «هافينغتون بوست» العالمية وشركة «إنتيغرال ميديا»، التي يمتلك وضاح خنفر المدير السابق لقناة «الجزيرة» النصيب الأكبر من أسهمها، قد توقّفت بعد فشل النزعة الهجومية والدعائية التي كان ينتهجها الموقع ضد سياسات دول التحالف العربي المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وتعرض الموقع إلى انتقادات كبيرة ومتكررة من سياسيين وإعلاميين ومتابعين عرب، اتهموا الموقع بالانحياز لأجندات سياسية واضحة لأهداف تصب في مصلحة تنظيم الإخوان وحلفائه في قطر وتركيا!


وكانت إدارة الموقع أعلنت قبل يومين إغلاقه والتوقف عن النشر فيه وإنهاء الشراكة مع منصة «هاف بوست» العالمية، وسط تقارير عن شكاوٍ تلقتها بشأن سياسة التحرير المتبعة من قبل النسخة العربية وأنها لم تكن ترقى إلى مستوى النسخة الأم، وانحياز الموقع العربي التام وتبعيته للدوحة.