-A +A
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud @
خلت قائمة مجلس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الجديد من أسماء الموسيقيين والدراميين والمهتمين بالفلوكلور الشعبي، كما أغفل المجلس قطاع الترفيه، كون قائمته الجديدة لم تضم في جعبتها مهتمين بهذا الجانب.

وفي الوقت الذي عادت فيه الحفلات الغنائية في المملكة، أغمض مجلس الجمعية الجديد عينيه عن رواد وصناع الموسيقى والفنانين، ما يجعل الحضور الموسيقي في نشاطات الجمعية ضعيفاً أسوة بالأعوام الماضية.


ورغم قلة المسرحيات، وعزوف نجوم التمثيل في السعودية عن المسرح، إلا أن قائمة مجلس الجمعية التي أعلنت فجر أمس (الأحد) انحازت للمسرحيين باختيار ثلاثة منهم في القائمة، وهم: فهد الحوشاني، والدكتور نايف بن خلف، وعبدالعزيز السماعيل، فيما خصصت قائمة الجمعية مقعدين للسينمائيين وهما هناء العمير وتوفيق الزايدي، وتوزعت بقية مقاعد المجلس على تخصصات الأدب والفن التشكيلي والقانون.

وعند إعلان أسماء أعضاء مجلس الجمعية دارت أسئلة في أذهان المهتمين بالثقافة والفنون، تلخصت في سبب غياب الموسيقى والدراما عن تخصصات أعضاء المجلس، والانحياز لتخصصات عن غيرها، وعدم اختيار الأعضاء بالتصويت، متخوفين من تكرار ركود نشاطات وفعاليات الجمعية في الأعوام الماضية.

وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أصدر قراراً فجر أمس (الأحد) بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لمدة أربع أعوام.

وشمل القرار الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف رئيساً للجمعية وعضوية الدكتور أسامة بن سعيد القحطاني عضواً ونائباً للرئيس، وأسماء بنت عبدالله الدخيل، والدكتورة أمل بنت محمد التميمي، وتوفيق بن فرج الزايدي، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن السماعيل، والدكتور عبدالله بن محمد الحيدري، وفهد بن صالح الحوشاني، والدكتور نايف بن خلف الثقيل، وهنا بنت عبدالله العمير عضواً.