اجتماع لحكومة الحرب في إسرائيل.
اجتماع لحكومة الحرب في إسرائيل.
-A +A
«عكاظ» (غزة، جدة) okaz_online@

فيما دعت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة، تؤكد المؤشرات بشأن قرب اجتياح رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية والمخاوف من وقوع مجازر ضد النازحين الفلسطينيين المقدر عددهم بنحو مليون ونصف المليون.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم(الإثنين)، أن جيش الاحتلال يوسّع بشكل كبير المنطقة الآمنة في قطاع غزة. واعتبرت أن هذه الخطوة تمهد للعملية العسكرية البرية في مدينة رفح.

وكشفت أن المنطقة الآمنة تمتد من المواصي وحتى النصيرات، مقدرة بأنها يمكن أن تستوعب نحو مليون نازح، وتحدثت عن إقامة 5 مستشفيات ميدانية. ولفتت الهيئة إلى أن هذا الإجراء ترافق مع إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، ليصل حجمها إلى 500 شاحنة تدخل قطاع غزة يومياً، بحسب قولها.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أفاد (الأحد)، بأن رئيس هيئة الأركان صدّق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن اقتحام رفح.

ولوح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ مدة بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، في حين ترفض المنظمات غير الحكومية والممثليات الأجنبية هذا الهجوم، مبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

في غضون ذلك، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما جديدا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فبعد اتهامه بالتسبب في تقويض «الردع الإسرائيلي»، داعيا إياه إلى الاستقالة فورا. وقال عبر حسابه في منصة X، اليوم: على رئيس الحكومة ترك منصبه كما فعل رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أهرون حاليڤا.

وكان لابيد، اتهم حكومة نتنياهو الأسبوع الماضي بالتسبب في تقويض «الردع الإسرائيلي»، في أعقاب الرد الإيراني على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل. وقال إن نتنياهو عاد إلى السلطة أواخر العام 2022 على رأس ائتلاف مع أحزاب اليمين المتطرفة، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة.

ويواجه نتنياهو منذ عدة أشهر احتجاجات واسعة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة وضغوطاً من المعارضة.