آكل النمل الحرشفي
آكل النمل الحرشفي
-A +A
"عكاظ" (لندن) okaz_online@
كشف فريق علماء دوليون أن آكل النمل الحرشفي يعد المشتبه به الأول وراء تفشي فايروس كورونا، كونه الوسيط الناقل من الحيوان إلى البشر. ووفق تقرير نشرته مجلة "Nature" البريطانية، مازالت عمليات الإتجار بهذا الحيوان مستمرة في أسواق الصين، فيما يبلغ سعر الكيلو الواحد 7800 يورو في السوق السوداء، ما يشجع على المغامرة ببيعه، بينما تبذل حكومة الصين وعدد من الدول جهودا مضنية لوقف عمليات البيع غير المشروعة.

ورغم إدراج آكل النمل في قوائم الحيوانات المهددة بالانقراض، التي تضمنتها اتفاقية التجارة الدولية، إلا أن تجارته ازدهرت بين قارتي آسيا وأفريقيا منذ الأول من يناير الماضي، الذي يمثل بداية تفشي الفايروس المستجد في العالم. إذ رصد التقرير أكثر من 12 محاولة تهريب فاشلة للحيوان. إذ اعتقل موظفين حدوديين في السودان أثناء محاولتهم بيع كميات كبيرة منه إلى مواطني أوغندا مقابل 7500 يورو للكيلو. كما أحبطت السلطات النيجرية محاولة تهريب 9.5 طن من حراشف آكل النمل في أحد مطاراتها 19 يناير الماضي، وضبطت أجهزة الأمن في كل من جنوب أفريقيا وزمبابوي وجنوب السودان وكوت ديفوار عمليات تهريب مماثلة للحيوان المهدد بالانقراض. وفي زمبابوي، اعتقلت السلطات عصابة مكونة من 12 فردا وبحوزتهم 20 من آكلي النمل الحرشفي يعرضونها للبيع مقابل 3000 يورو للحيوان الواحد.


وتكرر الأمر في قارة آسيا إذ سجلت الهند ونيبال وبوتان وبنغلاديش والصين وفيتنام ولاوس وماليزيا حوادث تهريب خلال الأسابيع الأخيرة. ففي 9 مارس تمكنت الحكومة الصينية من إحباط محاولة تهريب 820 كيلوغراما من حيوان آكل النمل الحرشفي في منطقة غوانغشي ومقاطعة أنهوي، وفي 31 من الشهر ذاته، أحبطت سلطات ماليزيا تهريب 6.16 طن من آكل النمل الحرشي في ميناء كيلانغ.