كشف الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون نبيل بن أمين ملا أن هيئة التقييس وبالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء تعمل على استكمال كود البناء الخليجي المقتبس من كود البناء السعودي لإصداره خلال الفترة القادمة، والذي يشتمل على حماية المباني من الحرائق والمباني الخضراء والاستدامة، وسيكون تطبيقه ملزماً على جميع الجهات الحكومية والخاصة كشرط لبناء العمران والمساكن، مما سيحسِّن من جودة وسلامة المباني، ويتضمَّن الكود مجموعة من المعايير، أبرزها توفير وسائل السلامة، والتكييف، والكهرباء، ومتطلبات المكاتب الاستشارية والدفاع المدني، وذلك لضمان سلامة المبنى والساكنين، وكذلك سلامة وجودة جميع المواد التي تدخل في البناء.
وقال بمناسبة مشاركة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أجهزة التقييس العربية بالاحتفال باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «المواصفات تجعل المدن أكثر استدامة». وقال في كلمته إن شعار الاحتفال باليوم العربي للتقييس جاء في إطار التوجه الدولي نحو الدعوة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتماشياً مع شعار اليوم العالمي للمواصفات الذي تم الاحتفال به في أكتوبر الماضي 2017م تحت شعار «المواصفات تجعل المدن أكثر ذكاء»، وكذلك انسجاماً مع أحد أهداف الأمم المتحدة المتمثل في بناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأكد أن المواصفات القياسية تُعد أحد الأمور الأساسية التي تضع الحلول الخاصة بالبناء وتساعد في إنشاء مدن مستدامة ببنية تحتية قوية تدوم لمدة أطول من خلال تحسين متطلبات البيئة وبشكل خاص تحسين كفاءة الطاقة في المباني، كما بيَّن أن دور هيئة التقييس في إنشاء المدن المستدامة يتمثل في إعداد وتبني ومتابعة تطبيق مجموعة من المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية وإجراءات تقويم المطابقة والتي تغطي قطاعات التشييد ومواد البناء لما يمثله هذا القطاع من دور إستراتيجي مهم في حماية الأرواح والمنشآت من مخاطر الحرائق، إضافة إلى مجالات البيئة وترشيد الطاقة والطاقة المتجددة، وتحسين إدارة النفايات والنقل الذكي.
وقال بمناسبة مشاركة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أجهزة التقييس العربية بالاحتفال باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «المواصفات تجعل المدن أكثر استدامة». وقال في كلمته إن شعار الاحتفال باليوم العربي للتقييس جاء في إطار التوجه الدولي نحو الدعوة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتماشياً مع شعار اليوم العالمي للمواصفات الذي تم الاحتفال به في أكتوبر الماضي 2017م تحت شعار «المواصفات تجعل المدن أكثر ذكاء»، وكذلك انسجاماً مع أحد أهداف الأمم المتحدة المتمثل في بناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأكد أن المواصفات القياسية تُعد أحد الأمور الأساسية التي تضع الحلول الخاصة بالبناء وتساعد في إنشاء مدن مستدامة ببنية تحتية قوية تدوم لمدة أطول من خلال تحسين متطلبات البيئة وبشكل خاص تحسين كفاءة الطاقة في المباني، كما بيَّن أن دور هيئة التقييس في إنشاء المدن المستدامة يتمثل في إعداد وتبني ومتابعة تطبيق مجموعة من المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية وإجراءات تقويم المطابقة والتي تغطي قطاعات التشييد ومواد البناء لما يمثله هذا القطاع من دور إستراتيجي مهم في حماية الأرواح والمنشآت من مخاطر الحرائق، إضافة إلى مجالات البيئة وترشيد الطاقة والطاقة المتجددة، وتحسين إدارة النفايات والنقل الذكي.