تشانغ قاو لي والفالح يطلعان على إنجازات جامعة الملك عبدالله.
تشانغ قاو لي والفالح يطلعان على إنجازات جامعة الملك عبدالله.
-A +A
«عكاظ» (جدة) @okaz_economy
قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني «تشانغ قاو لي» خلال زيارته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس الأول (الأربعاء): «إن التنوع الذي تحظى به جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باستضافة أكثر من 100 جنسية عالمية، يكسبها ثقلاً أكاديمياً ويسهم في خروج أبحاث ذات طابع اقتصادي مفيد للبشرية»، مضيفا أن زيارته ضمن لجنة رفيعة المستوى تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين، والاستثمار في الاختراعات التي يقدمها الباحثون عبر صناديق الاستثمار المشتركة.

وأكد «تشانغ قاو لي» أن الباحثين الصينيين في جامعة الملك عبدالله مصدر فخر، ولهم إسهامات في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين، التي هي في الأساس الآن إستراتيجية وتتجه إلى مراحل أكثر قوة وعمقاً. جاء ذلك بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ورئيس الجامعة المكلف المهندس نظمي النصر، وسفير السعودية في الصين تركي الماضي.


وأكد المهندس خالد الفالح أن الزيارة تجسد المكانة المميزة والأهمية البارزة التي توليها قيادتا المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين، لجهود البحث والتطوير العلميين، ودورهما الجوهري في تأسيس التنمية الشاملة على قواعد راسخة ومستدامة.

وأشار إلى أن الزيارة تسهم في تحقيق رؤية البلدين المُستقبلية؛ المُتمثلة في رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

وأكد رئيس الجامعة المكلف بقوله: «الجامعة تمضي في مشروع مدينة الأبحاث التي تحوي عدداً من الشركات التي ولدت من اختراعات الباحثين والطلاب في الجامعة، ونسعى بالشراكة مع الصينيين ليكونوا جزءا من قصة النجاح في هذا المشروع، في الوقت الذي نلمس إسهاماتهم منذ بدايات إنشاء الجامعة».

واطلع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، على الجامعة وأبحاثها والأنشطة التي تقوم بها، مشيدا ببراءات الاختراع التي سجلت، والأخريات التي في قوائم الانتظار، واصفا هذه البراءات بأنها تجسد رؤية الجامعة بتقديم قيمة مضافة للاقتصاد السعودي والبشرية عموماً عبر اختراعات تحسن من حياة الإنسان.