-A +A
محمد العبد الله (الدمام)
mod1111222@

وصف متعاملان في قطاع السفر والسياحة لـ«عكاظ» حجم الطلب على الحجوزات خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني بـ «المعقول»، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وأشارا إلى تراجع حركة سفر رجال الأعمال خلال الربع الأول للعام الحالي 2017 بنسبة 40%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2016، كما استحوذت دبي على إجمالي محطات السفر العربية بنحو 60%.


وأوضح محمد شعبان (متعامل) لـ«عكاظ» أن حركة السفر خلال الإجازة القصيرة توزعت على العواصم العربية وبعض البلدان الآسيوية والقارة الأوروبية.

ولفت إلى أن قصر الإجازة يفرض على الأسر تحديد المحطات القريبة، مقارنة مع إجازة الصيف التي تشكل البلدان الأوروبية إحدى الوجهات الرئيسية للسفر.

وبين أن إمارة دبي استحوذت على حصة الأسد من إجمالي محطات السفر العربية بنحو 60%، فيما جاءت القاهرة في المرتبة الثانية. وسجلت باريس ولندن حضورا في إجمالي الحجوزات.

وأكد أن أسعار التذاكر شهدت تراجعا؛ جراء منافسة الطيران الاقتصادي ودخول شركات جديدة إلى السوق.

ونوه إلى أن سعر التذكرة إلى القاهرة على درجة رجال الأعمال يبلغ 1500 ريال، فيما التذكرة السياحية لا تتجاوز 800 ريال تقريبا.

وأفاد بأن الأسعار قابلة للزيادة والنقصان تبعا لعدة عوامل، منها توقيت السفر، وموعد الحجز، وساعات الانتظار وغيرها من العوامل الأخرى التي تحدد قيمة التذكرة.

من جهته، قال وليد شلبي (متعامل) لـ«عكاظ»: «إجمالي التراجع في حركة السفر خلال عام 2017 يصل إلى أكثر من 60%، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016، كما أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني دفعت بعض المحطات للواجهة؛ جراء انخفاض التكلفة مثل سريلانكا، فيما بقت المحطات الأوروبية الوجهة المفضلة لدى بعض الأسر ذات الدخل المرتفع».

وأضاف: «القاهرة احتلت مرتبة متقدمة خلال الحجوزات في الأسبوع الماضي، إلى جانب تركيا التي تفضلها بعض الأسر السعودية».

وذكر أن تكلفة التذكرة إلى باريس تصل إلى 2500 ريال بخلاف الإقامة في الفنادق، التي تتباين تبعا لنوعية الفندق ودرجته.

ونوه إلى أن تكلفة الرحلة إلى سريلانكا لمدة أسبوع شاملة التذكرة، والإقامة، والتنقل لا تتجاوز ثمانية آلاف ريال؛ ما يدفع البعض لتفضيلها على بعض الدول الأخرى.