تلتئم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول اتفاق أوبك + الخميس القادم، في ظل معطيات دائمة التغير يشهدها السوق النفطي والاقتصاد العالمي، وذلك بعدما علت المنظمة، أخيرا، توقعاتها حول الطلب العالمي على النفط الخام بوصوله إلى 9.06 مليون برميل يوميا.
من جهتهم، أكد خبراء في سوق النفط لـ«عكاظ» أنه من المستبعد أن تعلن دول اتفاق أوبك + في اللقاء المرتقب مزيداً من القيود على الإنتاج، رغم انخفاض الأسعار لما دون 40 دولاراً حالياً، مع منح مهلة لدول مثل العراق ونيجيريا للتعويض عن الزيادات في الإنتاج التي حدثت خلال الفترة السابقة.
وقال المختص في مجال الطاقة المهندس عايض آل سويدان: «لا أتوقع أن توجد تحديات في اجتماع أوبك+ القادم، إذ إن جميع الدول تعي صعوبة الموقف خصوصا مع تراجع أسعار النفط لمستويات أقل من 40 دولارا، وسيكون التعاون هو سيد الموقف، كما أن شركة برتش بتروليوم في تقريرها هذا الأسبوع أعلنت أن الطلب على النفط سيبقى عند مستويات 100 مليون برميل يوميا كحد أعلى، ويقصد به الذروة على الطلب لعقدين من الزمن، وأوبك وحلفاؤها عملت الكثير من أجل المحافظة على توازن الأسواق النفطية وضبط إيقاع العرض والطلب، لتكون سمة الالتزام عنوان شهر أغسطس، إذ بلغت نسبة الالتزام الكلي لمجموعة أوبك+102% مازالت هناك دولة متأخرة بالإيفاء بالتخفيض مثل العراق ونيجيريا إلا أنهما بدأو بالفعل بالخفض لتصل النسب مستويات 116% و 113% تباعاً».
من جهتهم، أكد خبراء في سوق النفط لـ«عكاظ» أنه من المستبعد أن تعلن دول اتفاق أوبك + في اللقاء المرتقب مزيداً من القيود على الإنتاج، رغم انخفاض الأسعار لما دون 40 دولاراً حالياً، مع منح مهلة لدول مثل العراق ونيجيريا للتعويض عن الزيادات في الإنتاج التي حدثت خلال الفترة السابقة.
وقال المختص في مجال الطاقة المهندس عايض آل سويدان: «لا أتوقع أن توجد تحديات في اجتماع أوبك+ القادم، إذ إن جميع الدول تعي صعوبة الموقف خصوصا مع تراجع أسعار النفط لمستويات أقل من 40 دولارا، وسيكون التعاون هو سيد الموقف، كما أن شركة برتش بتروليوم في تقريرها هذا الأسبوع أعلنت أن الطلب على النفط سيبقى عند مستويات 100 مليون برميل يوميا كحد أعلى، ويقصد به الذروة على الطلب لعقدين من الزمن، وأوبك وحلفاؤها عملت الكثير من أجل المحافظة على توازن الأسواق النفطية وضبط إيقاع العرض والطلب، لتكون سمة الالتزام عنوان شهر أغسطس، إذ بلغت نسبة الالتزام الكلي لمجموعة أوبك+102% مازالت هناك دولة متأخرة بالإيفاء بالتخفيض مثل العراق ونيجيريا إلا أنهما بدأو بالفعل بالخفض لتصل النسب مستويات 116% و 113% تباعاً».