-A +A
الصحوة وأسلمة الفلسفة والتشكيك في الحداثة

في كل مناسبة ثقافية تجمع بين حداثي وتقليدي تتسع الفجوات أكثر، ويقع الشك مجدداً في الحداثيين، إذ لا يزال فكر الصحوة مهيمناً على بعض الذهنيات التي تتبنى الخيار الثقافي منطلقاً، تضع مسلماتها العقدية قاعدة للحوار وتحاول إلزام المنهج المعرفي بها. وربما غاب عن ذهن البقية الباقية من النقاد الصحويين أن العقائد ثابتة والمعرفة متحولة، وأن مشروع أسلمة المعطيات العصرية ولى، ولا سبيل للعودة للوراء.


«شاعر العنتريات».. بين قصص الخيال والإساءة للآخرين

أحد الشعراء ينشغل بتأليف القصص حول قصائده أكثر من انشغاله بنصوصه، يحاول تسويق نفسه بعنترياته التي أصبحت مثار التندر في الأوساط الثقافية.

أحد المقربين من «شاعر العنتريات» أشار إلى أن قصصه المنسوجة من الخيال عادة ما تسيء لأشخاص آخرين، وهذا ما يزيد الأمر سوءاً.

تطلعات لمناقشة موضوع الأندية والجمعيات

يتطلع مثقفون إلى تبني هيئة الأدب والترجمة والنشر حوارات ومناظرات حول الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون ومدى جدوى استمرارها من عدمه، والاستئناس بآراء المثقفين والمنتسبين لها في وضع التصور لها وتفعيل دورها وفق نماذج متجددة، وعد البعض الاهتمام بمؤسسات الفعل الثقافي أولى من المناظرات الفكرية والفلسفية المحلقة بأطروحاتها بعيداً عن الواقع.