عبدالله الكناني
عبدالله الكناني




محمد الخازم
محمد الخازم




كمال كلاس
كمال كلاس
-A +A
علي الرباعي (جدة) Okaz_Culture@
أبدى عدد من المؤلفين والناشرين امتعاضهم من الصمت المحيط بمعرض جدة للكتاب الذي لم يبقَ على انطلاقه سوى أسبوعين، وعزا كُتّابٌ وناشرون تأخير الإعلان عن الفعاليات والتوقيع للمؤلفات إلى الاجتهادات الفردية وتعدد الجهات المشرفة عليه، ويرى المؤلف الدكتور محمد الخازم أن الأصل في معارض الكتب الإعلان عن كل تفاصيلها قبل مدة كافية من انطلاقها، ويرى أن معرض جدة للكتاب يعاني تنظيمياً، مؤملاً ألا يفقد الاهتمام المتوقع أو المأمول كونه حتى اليوم لم يخصص موقعاً إلكترونياً للمعرض، ولم يظهر اهتمام إعلامي، ولم تعلن آليات واضحة لتسجيل تواقيع الكتب، ولا برنامج ثقافي معلن.

ويذهب الخازم إلى أنه بصرف النظر عن توفر القارئ من عدمه إلا أن معارض الكتب يفترض أن تكون منافسة وفق إستراتيجية تكاملية بين المعارض من جانب، وبين بقية الفعاليات الوطنية حتى لا تضعف ويضعف الإقبال عليها من الناشرين والمعلنين والمتسوقين. وأشار إلى ضرورة نقل صناعة معارض الكتب لدينا من الاجتهادات والبيروقراطية الحكومية إلى الاحتراف عبر تأسيس شركة كتب للعناية بمعارض الكتب والمكتبات العامة، وإعلان مناقصة علنية وشفافة لتنظيم معارض الكتب، ما يتيح للشركات ودور النشر ذات العلاقة الدخول في العملية التنظيمية وتسهم بعمل أفضل. ولفت إلى أنه يمكن البحث عن رعايات كبرى لمعارض الكتاب أسوة برعاية المناسبات الرياضية. وأضاف: «أتوقع أن تكون معارض الكتب أقوى وهي تابعة لوزارة الثقافة بعد فصلها عن الإعلام».


فيما تطلع الناشر محمد المنقري إلى أن يتم طرح الرسم الكروكي لموقع المعرض عبر منصات إلكترونية ليمكن لأي ناشر أن يختار الموقع الملائم له حسب أولوية الدخول ودفع الرسوم، موضحاً أنه لا يمانع أن يكون رسم تأجير بعض المواقع أعلى من غيره بحكم سعة ومكان الموقع.

من جهته، أوضح المشرف العام على وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية عبدالله الكناني أن الترتيبات لمعرض جدة للكتاب تجري على قدم وساق، وكشف عن عقد اجتماع للجان يوم غد (الخميس) للوقوف على الوضع النهائي للمعرض وما وصلت إليه كل لجنة عبر خطتها المعدة مسبقاً.

فيما أوضح مسؤول الشركة القائمة على المعرض كمال كلاس أن العمل على معرض جدة يتم وفق خطط معتمدة من رئيس اللجنة العليا محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، مشيراً إلى أن مواقع دور النشر تتم وفق معايير وضوابط منها اسم دار النشر، وتاريخها، وكمية كتبها، وحضورها المبكر لتقديم طلب المشاركة، مؤكداً أن لديهم من المرونة وفرق العمل ما يسهم في حل أي إشكال وإرضاء الجميع، مؤكداً مشاركة أكثر من 350 دار نشر عربية ومحلية وعالمية.