أعلنت هيئة المكتبات في المؤتمر العام الـ(33) للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات «أعلم» في أبوظبي، الذي عُقد اليوم، استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام الـ(34)، في نوفمبر 2023.
ومن المنتظر أن يحظى المؤتمر - الذي تأتي استضافته ضمن استراتيجية الهيئة المتضمنة تفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية - بمشاركة عدد من المهتمين والمتخصصين في قطاع المكتبات، لمناقشة التحديات التي يواجهها القطاع وإيجاد الحلول المناسبة للارتقاء به، واستعراض عدد من الدراسات والأبحاث العلمية لسبر أغوار قطاع المكتبات.
وحول ذلك، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات، الدكتور عبدالرحمن العاصم، إلى أهمية المؤتمر في تعزيز علاقات التعاون بين قطاع المكتبات في العالم العربي والدولي، لافتاً إلى أن قطاع المكتبات في المملكة يشهد دعماً غير مسبوق من القيادة الرشيدة، ومتابعة ودعماً من وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.
وأضاف الدكتور العاصم «ستعمل الهيئة مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم) على تقديم نسخة استثنائية للمؤتمر الـ34 في العام المقبل، ما سيُفعّل دور المملكة في دعم القطاع من خلال الشراكات المحلية والإقليمية والدولية مع الجهات ذات الاهتمام المشترك».
وتهدف هيئة المكتبات من استضافة المؤتمر إلى رفع ريادة قطاع المكتبات السعودية، وتعزيز تواجد الهيئة على خارطة قطاع المكتبات العربي والعالمي، وبحث فرص التعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم)، وإتاحة الفرصة للمتخصصين والمهتمين في المملكة لحضور هذه المؤتمرات العالمية والمشاركة بها.
وتأتي استضافة مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (تأسس عام 1986)، في وقتٍ يشهد قطاع المكتبات في المملكة تطوراً؛ حيث عملت هيئة المكتبات على عدد من المشاريع التطويرية في القطاع، كمشروع مبادرة تطوير وتأهيل المكتبات العامة بمفهومها الحديث (بيوت ثقافية)، التي سيصل عددها إلى 153 مكتبة عامة عند حلول 2030.
يذكر أن استضافة المملكة المؤتمر في نسخته القادمة تأتي بعد أن استضافت المؤتمر الـ18 في جدة 2007، والنسخة الـ24 في المدينة المنورة 2013، فيما عُقدت النسخة الأولى منه عام 1988 في مدينة زغوان التونسية.