طالب عدد من الزوار والأهالي بإحداث تطوير وتحسين على مقر قرية جازان التراثية التي تقع على الكورنيش الجنوبي بمدينة جازان، والتي هجرها الزوار والأهالي بعد أن كانت مقصدا لهم خلال السنوات الماضية من خلال فعاليات الشتاء والمناسبات الأخرى. وقال عبدالعزيز القحطاني إنه من خلال زيارتي لقرية جازان التراثية قبل سنوات عدة وزيارتي الحالية، لم أجد شيئا جديدا في القرية يجذب الزائر أوالسياح الذين يتوافدون بشكل كبير على منطقة جازان في فصل الشتاء، إذ تحول وضع القرية إلى موقع غير مرغوب فيه لعدم وجود جديد، مطالبا الجهات المعنية باستغلال الموقع المميز بإدخال أقسام وحرف أخرى. فيما قال أحمد حكمي إن أرضية القرية التي تكتسي بالحصى أصبحت مزعجة للزائر، كما أن الموقع تحول إلى موقع مهجور لغياب الفعاليات، فالموجود عبارة عن عشة ودكاكين صغيرة مغلقة.
وتساءل الحكمي: لماذا لا تستحدث في القرية أجنحة لكل محافظة في المنطقة، وتكون هي الجهة المسؤولة والمشرفة بدلا من الوضع الحالي؟ واقترح إنشاء مواقع للأكلات الشعبية وأخرى للحرف والمشغولات اليدوية، الأدوات الأثرية أصبحت محفوظة لمعظم، الزوار المكان جميل، لكن دون تخطيط وتطوير، فضلا عن الارتفاع الكبير في أسعار المشروبات والمأكولات، وطالب المتحدثون الجهات المعنية والمشرفة على القرية التراثية بالتوسع في مساحتها والعمل على تطويرها.
وتساءل الحكمي: لماذا لا تستحدث في القرية أجنحة لكل محافظة في المنطقة، وتكون هي الجهة المسؤولة والمشرفة بدلا من الوضع الحالي؟ واقترح إنشاء مواقع للأكلات الشعبية وأخرى للحرف والمشغولات اليدوية، الأدوات الأثرية أصبحت محفوظة لمعظم، الزوار المكان جميل، لكن دون تخطيط وتطوير، فضلا عن الارتفاع الكبير في أسعار المشروبات والمأكولات، وطالب المتحدثون الجهات المعنية والمشرفة على القرية التراثية بالتوسع في مساحتها والعمل على تطويرها.