القايدي 11
القايدي 11
-A +A
بكر صالح القايدي hani4416@hotmail.com
استخدام العداد وسيلة عادلة لاحتساب الاستهلاك في المرافق الجماهيرية مثل الكهرباء والماء، أنت تطمئن لهذه الدورات التي تسرع أو تبطئ مع الحمل الناتج في المنزل بدءاً بمصابيح الإضاءة وليس انتهاءً بأجهزة التكييف التي ندرك فائدتها صيفاً وشتاءً.

اطمأن الأهالي لوجود العدادات في منازلهم رغم الشكاوى من آن لآخر لمواطنين يؤكدون أن مطالبة الفاتورة لا تتماشى مع مستوى الاستهلاك.


وفي هذه الأثناء نتوقف أمام الاعتراف الشجاع لمحافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري في حديثه لـ«عكاظ» في 7/‏‏4/‏‏1440، عن زيادات 400 ريال ظهرت في الفواتير من المحتمل أن تعكس زيادات في سعر الكيلو وات وتصبح الملاحظة في طريقها لتكون شكوى عامة من سكان المدن والقرى والهجر التي تخدمها الشركة.

ولفت نظري تخصيص المحافظ جانباً من الحديث عن العدادات العشوائية واستبدالها بعدادات ذكية أو كما يقول العالمون ببواطن الأمور مسبوقة الدفع، يستهلك المشترك قيمة الكارت، وبعدها يتلقى تحذيراً قبل نفاد الرصيد ليستبدل الكارت بآخر جديد..

نسأل لماذا اعتمدت الشركة من قبل العدادات العشوائية؟ ونعتقد أن الحل الأساسي يكمن في قراءة الاستهلاك بالعداد في الموعد مع توعية المشتركين عن التعريفة والشروط. وحتى التعريفة لا زالت عشوائية قائمة في الزيادة، وأخيراً قال نائب مساعد شركة الكهرباء بالتواصل الاجتماعي الزيادة من 5 هللات إلى 420 ريالاً ولم تستبدل العشوائية بعدادات ذكية التي ضرت بالمواطن الذي يرجو تقييماً فاعلاً لأداء المسؤولين بالشركة وانطباعها على أرض الواقع.. فما رأي المسؤولين؟