-A +A
علي محمد بخش
ما دهاك يا ابن العروبة والأدومة والسماحة ما دهاك

أن تلبي دون وعي دعوة كل ناعق مغرض يستدف حماك


ناسياً أو متناسياً وطنك وعشيرتك وحمولتك من رباك

وتلحق بركب الفجار المنحرفين الدمويين المتدثرين بعباءة نساك

بينما الشيطان قائدهم ومرشدهم باسم الفضيلة بل ضدها لكل هلاك

حزّموك متفجراً في لحظة تتحول ومن حولك أشلاءً وبعدها ما أدراك

غاضاً البصر والبصيرة عما وجه به الباري الذي خلقك وعدلك وسّواك

فهل هذا هو طريق الجنة أم المصير لجهنم مستقرك ومأواك

فلا تعطِ يا أخيَّ سمعاً ولا أذناً للضبابيين واستنر بكتاب مولاك

واتبع سنة نبيك لتسعد في الدارين هنا وهناك ورحماك يا ربي رحماك