-A +A
علي الصافي
رواية تدور أحداثها لتشكل منعطفاً درامياً جميلاً بين روعة معشوقة الجماهير وأحضان السينما.

«معشوقة الجماهير»؛ جملة معناها روح التنافس رغم حدته.. مداعبة للمشاعر بين «مع» و«ضد».. روح رياضية لا توصف.. ميول لأحد الفريقين.. نقاط بين ثلاث للفوز ونقطتين للتعادل وبلا نقاط للهزيمة.. تنافس علَّمنا إما فوزاً بفرح أو هزيمة بحزن.. هذه روح التنافس التي نعهدها من أبطالنا.. رياضة تخطت الحدود.. جمعت العشاق تحت مظلة واحدة بحماس وندية، إذن؛ فنحن مع «الانتماء» الرياضي وضد التعصب.


أما «السينما» فملاذ للفنان والروح التي يتقمص بها إحساسه.. ممثلٌ يتقمص الدور ويعيشه بكل تفاصيله.. يعيش ويتعايش تفاصيل التفاصيل ليُظهر فنه وإبداعه.. وبعضهم لا يخرج من ذلك الإحساس والشعور بسهولة.. ثم تأتي محافل السينما المتعددة لتوصل صوتها لشريحة كبيرة ومختلفة بأعلى مقاييس الإحساس.. تقام المهرجانات ليكرم الرواد.

إذن؛ فإن لكل من السينما والرياضة جمهوره وطابعه الخاص، كلاهما فن وإدراك، حينما يجتمع الإبداع الرياضي بعمل سينمائي يعد فناً وإضافة لعشاقهما، فواجب علينا تسليط الضوء على مدى المسؤولية التي تقدم بإتقان لإيجاد روح التنافس والانتماء، فثورة السينما محط إبداع وروح، يعيشها كوادر العمل بتفاصيلها.

@al_safiali