-A +A
أمل أبو اللطيف
تذكر.. أن الموظف الناجح ما هو إلا انعكاس لقائد ناجح، والمفترض أن يكون مكان العمل أو الوظيفة مهيئاً للراحة النفسية وزيادة الإنتاجية والتطور والتفكير بإبداع.

وأحد عوامل الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل: القلق والاكتئاب أو الانتحار هو التنمر في مكان العمل، فحين يتعرض الموظف إلى «التنمر» بصورة مستمرة يصبح أكثر قلقاً وأقل شعوراً بالأمان الوظيفي.


إذن، فإن آثار «التنمر» سلبية على المؤسسة عندما يضطر الموظف إلى التغيب عن العمل فتقل لديه الإنتاجية ويزيد لديه الإحباط بسبب انخفاض روحه المعنوية، وضياع وقته في المطالبات والشكاوى ومتابعتها، ولمست ذلك من خلال وظيفتي، سواء تجربة «تنمر» وقعت علي أم على زملاء آخرين.

أدركت في الآونة الأخيرة أن المتنمرين في بيئة العمل هم من كانوا يتسببون بجميع ما مررنا به من سلوك لا يليق بنا، ولا ألومهم بشكل كامل ولكن كانوا جزءاً كبيراً من التسبب بهذا السلوك، لذلك أعدت الجامعات والكليات دراسات بحثية تتحدث عن التنمر لأهمية الموضوع ووجود مشكلة فعلية تؤثر على إنتاجية العمل.

في بعض الأحيان يحق للمسؤول حسب صلاحيات عمله أن يتصرف وفق ما يراه يناسب المشكلة، ولكن من خلال مقالي هذا أتحدث عن ظاهره يجب بترها.

السؤال: هل السبب خلف «التنمر» هو التخوف من نجاح الموظف أو التقدم عليه أم هناك أسباب أخرى؟.. سؤال يحتاج إجابة.