فجر مجلس الشورى قنبلة ضخمة سيصل دوي انفجارها إلى خارج الحدود، لكنها وإن أزعجت البعض في الداخل والخارج، فإنها حتما ستسعد كل مواطن غيور على وطنه وتهمه سلامته وتوازنه. المجلس يسعى إلى مناقشة مشروع لمكافحة الهجرة الاستيطانية إلى المملكة عن طريق لجنة بوزارة الداخلية مهمتها ترحيل ٥ ملايين أجنبي. ويقول مقدم المقترح الدكتور صدقة فاضل أن هؤلاء لم يأتوا لغرض العمل النظامي أو الزيارة أو السياحة الدينية، وإنما لهدف الاستيطان والإقامة المتواصلة وهي غير مشروعة ومخالفة لكل أنظمتنا وقوانيننا وكذلك الأنظمة والقوانين الدولية. ويضيف الدكتور صدقة بوضوح أكثر: لقد أصبح هؤلاء بمثابة شعب دخيل يحاول أن يفرض نفسه في هذه البلاد ليس عبر الغزو والاحتلال بل عبر التسلل والتخفي وكسر القوانين، وقد تجد المملكة نفسها في المدى الطويل مضطرة لقبولهم في المجتمع السعودي بسبب ضغوط دولية، علما بأن بقاء هذه الفئة على أي صورة له أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية سلبية وبالغة الخطورة. ويؤكد دكتور صدقة قائلا: أنا لا أتحدث عن الأجانب بصفة عامة وإنما عن شذاذ الآفاق الذين تمتلئ بهم أقسام الشرط وتنوء بقضاياهم التي تبدأ بالمخالفات والتزوير وصولا إلى القتل والترويع، ومرورا بالدعارة والمخدرات والسرقة والشعوذة ونشر الأوبئة.
الحقيقة أن هذه الخطوة من الخطوات التي ستحسب تأريخيا لمجلس الشورى، ويكفي أنه فكر فيها بصوت مسموع وطرحها بشفافية، ونرجو كثيرا أن تتحول الفكرة إلى نظام نافذ يبدأ تطبيقه سريعا قبل فوات الأوان. ونقول للذين ربما يعترضون أو يحتجون سواء من الداخل أو الخارج، أفرادا أو منظمات أو غيرهم، لا يوجد شعب في العالم يلقي بنفسه للتهلكة تحت أي ذريعة، ربما تحدث بعض الظروف الاستثنائية تتطلب تعاملا إنسانيا لفترات محدودة، ولكن ليس لإنتاج أجيال من المجهولين يغيرون الديموغرافيا ويشكلون أخطاراً كبيرة ومزعجة أمنيا واجتماعيا.
هل ينكر أحد أن بعض الحواري التي تتمركز فيها هذه الفئات لا يستطيع أحد دخولها والشمس في رابعة السماء. وهل يتغافل أحد عن الجرائم الفظيعة التي تحدث فيها بشكل مستمر ونحن في حالة أمن وضبط وربط. أرجو ألاّ يقول أحد إنها قضية شائكة الآن، لأنها ستصبح أكثر تعقيدا في المستقبل إذا لم نبادر إلى حلها الآن بالطرق التي تراها الدولة كفيلة بذلك، فوطننا ليس من مسؤولياته أن يتعايش مع ملايين القنابل التي تتحرك في الشوارع والألغام التي تندس في الأوكار. نحن مسؤولون عن أبنائنا وبناتنا وأجيالنا القادمة، والأجانب الذين يعيشون بيننا بطريقة نظامية ونستفيد منهم أهلا وسهلا بهم، أما أولئك المعنيون في مشروع الشورى فإنه واجب وطني وحتمي على كل مواطن أن ينادي بالتخلص منهم.
habutalib@hotmail.com
الحقيقة أن هذه الخطوة من الخطوات التي ستحسب تأريخيا لمجلس الشورى، ويكفي أنه فكر فيها بصوت مسموع وطرحها بشفافية، ونرجو كثيرا أن تتحول الفكرة إلى نظام نافذ يبدأ تطبيقه سريعا قبل فوات الأوان. ونقول للذين ربما يعترضون أو يحتجون سواء من الداخل أو الخارج، أفرادا أو منظمات أو غيرهم، لا يوجد شعب في العالم يلقي بنفسه للتهلكة تحت أي ذريعة، ربما تحدث بعض الظروف الاستثنائية تتطلب تعاملا إنسانيا لفترات محدودة، ولكن ليس لإنتاج أجيال من المجهولين يغيرون الديموغرافيا ويشكلون أخطاراً كبيرة ومزعجة أمنيا واجتماعيا.
هل ينكر أحد أن بعض الحواري التي تتمركز فيها هذه الفئات لا يستطيع أحد دخولها والشمس في رابعة السماء. وهل يتغافل أحد عن الجرائم الفظيعة التي تحدث فيها بشكل مستمر ونحن في حالة أمن وضبط وربط. أرجو ألاّ يقول أحد إنها قضية شائكة الآن، لأنها ستصبح أكثر تعقيدا في المستقبل إذا لم نبادر إلى حلها الآن بالطرق التي تراها الدولة كفيلة بذلك، فوطننا ليس من مسؤولياته أن يتعايش مع ملايين القنابل التي تتحرك في الشوارع والألغام التي تندس في الأوكار. نحن مسؤولون عن أبنائنا وبناتنا وأجيالنا القادمة، والأجانب الذين يعيشون بيننا بطريقة نظامية ونستفيد منهم أهلا وسهلا بهم، أما أولئك المعنيون في مشروع الشورى فإنه واجب وطني وحتمي على كل مواطن أن ينادي بالتخلص منهم.
habutalib@hotmail.com