مارفيك.. غيابه عن المشهد الرياضي.. أحد أسرار نجاحه

المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي يعيش عامه الـ63 والذي بدأ التدريب عام 1998 مما يجعله اليوم من أصحاب الخبرة. تعتبر سيرته كمدرب أفضل وأكبر من كونه كان لاعبا في السابق، وهو الآن من الأسماء المعروفة على المستوى الأوروبي ويحظى بتقدير الهولنديين، عندما أوصل منتخبهم لنهائي كاس العالم بجنوب أفريقيا 2010 أمام البطل يومها المنتخب الإسباني.

أفضل إنجازاته تحقيق كأس الاتحاد الأوروبي مع نادي فينورد الألماني، ومع المنتخب السعودي بدأ من النهاية، إذ بدأ بالمشكلات مع الاتحاد السعودي والانتقادات من الجماهير وهو اليوم ينعم برضا النقاد والجماهير بحسب النتائج المحققة إلى الآن.

لم يقبل الشارع الرياضي أن مدربهم لا يتواجد لمشاهدة الدوري السعودي والبقاء في هولندا لالتزامه بعقد تحليل للدوريات الأوروبية ولكن يبدو أنه سبب نجاحه.

مشرطنا اليوم مسلط على الهولندي مارفيك في ما نراه إيجابي وسلبي في أسلوبه التدريبي

الإيجابي (الحلو)

1) الثقة الكبيرة في النفس والهدوء الرهيب ما ينعكس على المجموعة التي يشرف عليها

2) المساواة فلسفته في التعامل مع الفريق الواحد من نجوم ذوي خبرة ولاعبين شباب

3) الثبات على التشكيل (هذه الميزة مع المنتخب السعودي)

4) أسلوب دفاعي منظم وفعال

5) واقعي جدا في قراءة المباريات

السلبي (المر)

1) ليس لديه حلول هجومية متعددة ويعتمد على فكر اللاعب

2) وكما أنه جيد في قراءة المباريات من السهل قراءة أفكاره

3) محل انتقاد في اختياراته للاعبين أحيانا

4) لا يعتمد على التغييرات كثيرا