-A +A
سامي المغامسي
لن أجزم قطعيا بأن بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان لن تذهب بعيدا بين قطبي العاصمة الرياض الهلال والنصر. المؤشرات والفوارق الفنية والمعطيات بين العالمي والزعيم وبقية الأندية في الدوري تشير إلى ذلك رغم أنه ما زال الوقت مبكرا على من يحسم لقب بطولة الدوري. الاتحاد بطل النسخة السابقة ليس في كمال عطائه وعنفوانه، وقد يكون ابتعاد حجازي وطارق حامد له تأثير واضح على منهجيته الدفاعية التي كانت أحد أسرار تفوقه والظفر ببطولة الدوري، وممكن العميد يقول كلمته ويعود للمنافسة.

التوقعات تشير في حالة استمرار النصر والهلال بهذا العنفوان والقوة هما الأقرب لحسم اللقب، بانتظار الديربي الذي سيكون هو المؤشر لمن يحسم اللقب ويكون الأقرب للبطولة.


- وهناك قصة حزينة في الدوري اسمها قصة (الليث) الذي فقد كثيرا من هيبته وأصبح ضعيفا ومريضا وليس هو الليث القوي الذي نعرفه وكأنه أصابته (العين)، وقد تكون مفاتيح أبوابه ضاعت ولا يعرف أين مكانها سوى رئيسه السابق (خالد البلطان). يجب أن يتدارك الشبابيون وضع الفريق قبل أن يسقط (الليث) إلى دوري (يلو) إذا استمر على هذه الحال. البلطان الذي استسلم ورفع الراية وقال الوقت ليس وقتي ولا أملك نفس الطاقة التي كانت لدي في السابق ولا أستطيع أن أجاري الزمن والوقت، وخرج من الباب الكبير معلناً أنه غير قادر على مسايرة الوضع الحالي.

- دوري جدا ساخن من كان يتوقع أن الأهلي سيسقط بالخمسة أمام النموذجي ويصبح ذلك الفريق الوديع ويخذل جماهيره، بعد نتائج جيدة في بداية الدوري مبشرة بالخير على عودته للمنافسة، لكن يبدو أن الأمر سيكون صعبا على قلعة الكؤوس هذا الموسم.

- هناك فرق تصارع من الآن للابتعاد عن شبح المؤخرة وعدم الهبوط من الدوري الذي أصبح حديث العالم، وأصبح مبهرا لكل أرجاء العالم.