-A +A
أحمد الشمراني
• طبعاً لن أبكي لكي يبقى الأهلي، فذاك شأن واليوم أتحدث عن شأن آخر معني بوزارة الرياضة واتحاد الكرة، وإن كان لابد من البكاء فزميلنا الأهلاوي العتقي سليمان مخاشن جاهز، مع أنني لم أستأذنه، لكنني أعرف أنه من أجل الأهلي سيبكي، وبعد البكاء يحلها الحلال.

• أحبتي في دوائر صنع القرار، أمامكم مشروع الزيادة لا يحتاج إلى أكثر من كلمة «تم اعتماد الزيادة الآن» بدلاً من الموسم ما بعد القادم، وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة، ولا أعتقد أن المصلحة العامة تقتضي هبوط الأهلي الذي هو سيد القوم في الرياضة السعودية.


• اعقلوها وزيدوا، فتاريخ الأهلي واسم الأهلي يستاهلان مثل هذه الوقفة.

• لا يوجد هناك رياضي محب للرياضة فرح بهبوط الأهلي، وأتحدث هنا عن أبناء الرياضة، أما العوام فلا حكم عليهم لأنهم باختصار سقطوا من جراب الحاوي، ومن فهم المعنى يبلغهم.

• الأهلي الذي أدارت له المؤسسة الرياضية ظهرها هو أهلي القيم والمبادئ، أهلي الرقي، وقبل ذلك هو من بنى من الأهلي الأنموذج الذي يجب أن تحتذي به الأندية، أعني رائد الرياضة عليه رحمة الله.

• الأمير عبدالله كان أهلاوياً لكنه أغدق العطاء على جل الأندية، ومنها الهلال الذي يسخر اليوم إعلامه من الأهلي.

• ما علينا، فنحن نعرف التاريخ جيداً ولا نزوره أو نجحده كما هم إعلام الأزرقني.

• قد تتعالون على كل الأندية إلا الأهلي الذي تظنون أنكم بكلماتكم الجاهلة ستفصلون الرأس عن الجسد، وهذه على رأي تركي الميزاني ضربة في المفاصل والعظام، وارفعوا الصوت يا عيال.

• أعود للإدارة الرياضية، وزارة واتحادا، وأتمنى أن يعلنوا قرار الزيادة احتراما وتقديرا لقيمة وقامة الرياضة السعودية.

• الأهلي يا سمو الوزير كان ساحة تصفية حسابات بين عدة معسكرات، وكان مسرحا للبيع والشراء، والناتج ما حدث اليوم.

• الأهلي اليوم تحت مظلة الدولة والوزارة الراعي له، فلماذا تحمل تاريخه وزر عمل أشخاص عاثوا به فساداً كان الأجدى محاسبتهم وتحرير الكيان الذي ظلم، وأي ظلم أكبر من فاجعة الهبوط.

• الأهلي مع احترامي لكل الأندية ليس نادياً عادياً حتى نضعه على قدم المساواة مع من هبط أو من عاد، فهبوطه حتى وإن صمت اتحاد الكرة قصم ظهر كرة القدم السعودية، ولهذا أنا وغيري لم نطالب بالمستحيل، بل بتقديم قرار هو على الطاولة، وتقديمه عاما عندكم أسهل من السهل.

• افعلوها وانصفوا الأهلي من العابثين بعدم هبوطه لتعديل مسار أربك كل من تهمه الرياضة السعودية.