-A +A
أحمد الشمراني
• عندما نطالب بضرورة إصلاح الإعلام الرياضي، فهدفنا هو الإصلاح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فلماذا اعتبر بعض الزملاء مناشدتي لمعالي وزير الإعلام بضرورة إحكام الرقابة على البرامج تحريضاً..؟!

• المسألة أيها النبلاء خرجت عن السيطرة، أي أن (قلة الحياء) باتت قاسماً مشتركاً في صراخ الزملاء، ولم أقل آراء الزملاء؛ لأن ما يقدم شتائم، وعمر الشتيمة ما كانت رأياً.


• الدفاع عن المنفلتين جريمة، واستمرارهم في البرامج جريمة كبرى، فماذا ننتظر بعد هذا السيل الجارف من الشتائم..؟

• هل ننتظر ملاكمة على الهواء مع أن في الفواصل يحدث ربما ركل ورفس عطفاً على ما نسمع من شتم ينتهي بـ«عطونا فاصل يا شباب».

• لم توضع أو تستحدث البرامج الرياضية إلاّ لمواكبة النقلة النوعية التي تعيشها رياضة الوطن، وليس لاستغلال الهواء لتقديم البذاءات.

• وعندما أوسع الدائرة وأنظر للمشهد الرياضي -بشكل عام- أجد أن الكل -أندية وفرقاً ولاعبين- منضبطون، ونحن كإعلام الحلقة الأسوأ؛ بسبب برامج المساء والسهرة أو حتى أكون أميناً أكثرها.

(2)

• ألف لا بأس للاعب الخلوق عبدالله عطيف.. ونقول كما قال قدر الله وما شاء فعل.. ويرجع للملاعب سالماً غانماً.

‏وأعلن تكفلي بعلاج اللاعب في المكان الذي يختاره.. إن رغب في ذلك.

‏الرياضة تنافس شريف داخل الملعب.

‏ومحبة وأخوّة وأبناء وطن واحد خارجه.

• هكذا غرّد عضو شرف النصر الذهبي عبدالعزيز أحمد بغلف، فكانت دون شك مبادرة رائعة لو أخذناها على الوجة الإيجابي، لكن للأسف ثمة من عجز عن فهمها وأخرجها عن سياقها، وأنا أول من ذهب إلى النوايا دون علمي بها، وتركت المعنى الأسمى لهذه البادرة التي فيها نبل وفيها معنى سامٍ للمنافسة، لكن شوهت من إعلام مادح، وآخر رافض، وثالث قال أحسنوا الظن يا جماعة..!

(3)

• ‏قد تشعر بالوحدة بين كثير من البشر، وقد تشعر بالفرح بشخص واحد، الأمر ليس متعلقاً بعدد من حولك، بل متعلق بقلب من بجانبك.

• ومضة:

‏لا ضاق فيك الدرب لا ترجع ورى

‏ اصبر وغامر والعمر حظ ونصيب.

Ahmed_alshmrani@