كشفت لـ«عكاظ» أم لين أن السبب الرئيسي لإطلاقها «قروب التوعية بحساسية الجلوتين» لمساعدة الأمهات والمرضى المصابين بالسيلياك على إيجاد أماكن توفر المنتجات الخالية من الجلوتين، في ظل وجود صعوبة كبيرة في توفيرها في كل مكان كبقية المنتجات العادية، وتعليم الأمهات كيفية صنع الخبز والتعامل مع الدقيق الخالي من الجلوتين، إضافة لتعليمهن طرق إعداد الكيك والحلويات والبسكويت.
وأشارت إلى أن أهم أهداف «القروب» توعية المرضى بأن الجلوتين ليس موجودا فقط في منتجات القمح بل في أغلب المنتجات التي نتعامل معها بشكل يومي كالعصائر والحلويات والمعلبات وغيرها، وتوعيتهم بكيفية اتباع الحمية والابتعاد عن المواد الملوثة بالجلوتين وعدم التهاون في تناولها، لأن ذلك يؤدي إلى أمراض مستعصية كالسرطان وعدم النمو ونقص الفيتامينات.
وقالت: نحاول أن نجتمع خارج القروب للتعرف على بعض وصنع وجبات خالية من الجلوتين للأطفال ليشعروا بالسعادة، مضيفة: كل الصديقات قدمن لي الدعم لإنشاء هذا «القروب» الذي يضم سيدات يتقن عمل الوجبات الخالية من الجلوتين.
وأكدت أن الكثيرين لا يهتمون بالحمية بسبب رفع أسعار الدقيق الخالي من الجلوتين. وقالت: الخبز المصنوع من هذا الدقيق أسعاره خيالية يتجاوز الأربعين ريالا، فيما يبلغ سعر كيلو الدقيق الخالي 30 ريالا.
وزادت: من أكبر المشكلات التي نواجهها أن أغلب الأدوية تحتوي على الجلوتين لأنه يعتبر من المواد الحافظة، لذلك فإنه يضرنا ولا يفيدنا.
وطالبت أم لين وغيرها من الأمهات المشاركات في «قروب التوعية بحساسية الجلوتين» وزارة الصحة بالكتابة على الدواء في حال كان خاليا من الجلوتين كونه سما قاتلا لمرضى السيلياك، كما طالبن بإنشاء مخبز في كل منطقة لتصنيع وتوزيع الخبز والمعجنات الخالية من الجلوتين في السوبر ماركت وبأسعار جيدة.
من جهته، أكد الدكتور بكر هلال أخصائي الجهاز الهضمي للأطفال، أن علاج المريض هو اتباع الحمية الكاملة من كل أنواع الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، مع التوعية بشكل كامل عن كافة الأطعمة التي يحظر تناولها للمصاب بهذا النوع من الحساسية، ويكون المريض على علم بمكونات الأطعمة التي سيتناولها، ويجب أن يكون على ارتباط كامل بطبيبه وأخصائية التغذية، مضيفا: في حالة تناوله أطعمة يجب تجنبها وظهرت الأعراض فإن في أسوأ الحالات يجب أن يذهب للمستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
من جهته قال الدكتور هاني جاوة استشاري جهاز هضمي وتغذية إن المصاب بهذه الحساسية يجب أن يتبع الحمية بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والموجود في القمح والشعير.
وأشارت إلى أن أهم أهداف «القروب» توعية المرضى بأن الجلوتين ليس موجودا فقط في منتجات القمح بل في أغلب المنتجات التي نتعامل معها بشكل يومي كالعصائر والحلويات والمعلبات وغيرها، وتوعيتهم بكيفية اتباع الحمية والابتعاد عن المواد الملوثة بالجلوتين وعدم التهاون في تناولها، لأن ذلك يؤدي إلى أمراض مستعصية كالسرطان وعدم النمو ونقص الفيتامينات.
وقالت: نحاول أن نجتمع خارج القروب للتعرف على بعض وصنع وجبات خالية من الجلوتين للأطفال ليشعروا بالسعادة، مضيفة: كل الصديقات قدمن لي الدعم لإنشاء هذا «القروب» الذي يضم سيدات يتقن عمل الوجبات الخالية من الجلوتين.
وأكدت أن الكثيرين لا يهتمون بالحمية بسبب رفع أسعار الدقيق الخالي من الجلوتين. وقالت: الخبز المصنوع من هذا الدقيق أسعاره خيالية يتجاوز الأربعين ريالا، فيما يبلغ سعر كيلو الدقيق الخالي 30 ريالا.
وزادت: من أكبر المشكلات التي نواجهها أن أغلب الأدوية تحتوي على الجلوتين لأنه يعتبر من المواد الحافظة، لذلك فإنه يضرنا ولا يفيدنا.
وطالبت أم لين وغيرها من الأمهات المشاركات في «قروب التوعية بحساسية الجلوتين» وزارة الصحة بالكتابة على الدواء في حال كان خاليا من الجلوتين كونه سما قاتلا لمرضى السيلياك، كما طالبن بإنشاء مخبز في كل منطقة لتصنيع وتوزيع الخبز والمعجنات الخالية من الجلوتين في السوبر ماركت وبأسعار جيدة.
من جهته، أكد الدكتور بكر هلال أخصائي الجهاز الهضمي للأطفال، أن علاج المريض هو اتباع الحمية الكاملة من كل أنواع الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، مع التوعية بشكل كامل عن كافة الأطعمة التي يحظر تناولها للمصاب بهذا النوع من الحساسية، ويكون المريض على علم بمكونات الأطعمة التي سيتناولها، ويجب أن يكون على ارتباط كامل بطبيبه وأخصائية التغذية، مضيفا: في حالة تناوله أطعمة يجب تجنبها وظهرت الأعراض فإن في أسوأ الحالات يجب أن يذهب للمستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
من جهته قال الدكتور هاني جاوة استشاري جهاز هضمي وتغذية إن المصاب بهذه الحساسية يجب أن يتبع الحمية بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والموجود في القمح والشعير.