-A +A
أحمد محمد مجلي
** مجلس سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ترى فيه كل أطياف المجتمع ورؤساء الدوائر الحكومية، يوميا بعد صلاة الظهر، حيث يستهل سموه الكريم بالسؤال عن الحال وتقلبات المناخ والأمطار والسيول، ثم يسأل الحضور عن واقع التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة والموزعة على المحافظات بالتساوي.
** جازان هذه تتكون من 14 محافظة و35 مركزا و4000 ألف قرية وهجرة ( جيزان المدينة) عاصمة المنطقة.. وهي منطقة العلماء والأدباء والكتاب والشعراء والشخصيات الاعتبارية، حيث اتسعت مساحتها وشوارعها ومبانيها الكبيرة وأسواقها وفنادقها الضخمة ومجسماتها الجمالية، حيث تشهد تنمية مدهشة وحركة تجارية وتعليمية تذهل بصر الإنسان.

** أهالي جازان يتباهون بالتنمية التي تتحدث والأمير صانع نتائجها.
** سمو الأمير رجل صاحب شفافية وصراحة وصدق، ثم إن سموه في كل جلساته يؤكد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمنطقة ومشاريعها.
** سمو الأمير محمد يتحدث في مجلسه عن الشباب وطموحاته؛ لأنهم هم رجال المستقبل، وعن الصحة والتعليم العام وجامعة جازان التي تضخ آلاف الخريجين في كل التخصصات العلمية والأدبية ودورها التنموي والاجتماعي والإنساني.
** أما السياحة، فللأمير مواقف ودعم كبير، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، حتى أصبحت جازان مقصدا سياحيا معتبرا في الوطن من خلال مهرجانات الشتاء والصيف بالمنطقة.
** لسمو الأمير اهتمام بالغ بالرياضة والأندية ومنشآتها، وكذلك الصحافة وأهلها ذكورا وإناثا، واهتمام خاص بالمرأة، حيث خصص لها يوم لمقابلتها وتحقيق الممكن من حاجاتها.
** أما المسؤولية الاجتماعية، فقد عين سموه لجنة العلاقات العامة من الشركات للمتابعة، ولتفعيل توجيهات مجلس المنطقة وتحقيق أهداف التنمية والنشاطات الاجتماعية.
** سمو الأمير حضوره قوي في المجالس المحلية والمجالس البلدية، ففي كل جلسة يناقشهم في كل شاردة وواردة من أجل تنمية شاملة للريف وتحسين الخدمات فيه.
** أمير جازان يستقبل، يوميا، وفودا كثيرة من الوزراء ووكلاء الوزراء والمسؤولين من أجل المشاريع الكبرى؛ لتحديد الوقت الأقصر لتنفيذها.
وبعد: للأمير علاقة متينة بالمواطن، فهو قريب منه وحريص على التلاقي به، وبابه مفتوح لكل الناس.