-A +A
فارس الرشيدي (حفر الباطن)
أكد المشرف على وحدة أبحاث الإبل في جامعة القصيم الدكتور خالد عبدالله السبيل وجود تناقص في أعداد الإبل، وأرجع ذلك إلى عدة أسباب من أهمها أن تناسل الإبل عملية موسمية.
وتطرق السبيل في محاضرته في المهرجان الثقافي في أم رقيبة بحضور عدد من ملاك الإبل والمهتمين بشؤونها إلى دورة الشياع في الإبل مثل الإبل والتي تنقسم ثلاثة مراحل، مرحلة نمو الحويصلات والسيادة وطور التحلل، واصفا أن أسباب قلة الخصوبة عند الإبل تتمثل في أنها موسمية التناسل، فضلا عن تأخر عمر البلوغ وعملية التزاوج وطول مدة الحمل وندرة التوائم إضافة إلى طول مدة الأدوار. وتحدث السبيل عن التلقيح الطبيعي للإبل والتلقيح الاصطناعي والتي من أهم مزاياه الاستفادة من الفحول الممتازة ووسيلة مبكرة للتأكد من سلامة وخصوبة الفحول وكذلك الاستفادة من الفحول غير القادرة على التزاوج ودقة السجلات إضافه إلى تسهيل عملية التهجين وتوفير عدد من الفحول.

وقال السبيل «هناك معوقات نجاح التلقيح الصناعي والتي منها صعوبة الحصول على سائل الإبل وطبيعة التبويض في الإبل وموسمية التناسل».
وأضاف المشرف على وحدة أبحاث الإبل أن لديهم 45 رأسا من الإبل لتنفيذ بعض التجارب المهمة وجرى تطبيق كيفية استقدام الحليب الآلي وذلك بعد العديد من المحاولات، حتى وصلنا إلى نياق توفر لنا يوميا 15 لترا في الصباح والمساء.