-A +A
محمد داوود (جدة)
أوصى المؤتمر العالمي «الجديد في علاج الربو الشعبي والسدة الرئوية» الذي دعت إليه الجمعية السعودية للطب الباطني بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وجمعية طب الصدر، ومشاركة الأطباء الخبراء المتخصصين العالميين، بضرورة إنشاء وتكثيف برامج التوعية للمجمتع وللأطباء العامين بخطورة هذه الأمراض وتأثيرها السلبي على صحة الفرد وتقدم المجتمع، والعمل على تقنين تأثير العوامل البيئية والسيطرة على التلوث وتفعيل حاسم لقرارات منع التدخين في الأماكن العامة وخاصة المغلقة، والتنوية على خطورة التدخين السلبي حيث إنه عامل رئيسي لحدوث عدة أمراض رئوية أهمها السدة الهوائية والربو.
وأوضح كل من البروفيسور عمر العمودي أستاذ الأمراض الباطنية والصدرية والربو ورئيس وحدة الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عبدالعزيز الجهني أستاذ الطب المساعد واستشاري الأمراض الصدرية بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر دعا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتوعية المجتمع من أخطار السمنة المنتشرة بالمملكة والتحذير من مضارها وخاصة على أمراض الرئة، كما أن المشاركين شددوا على أنه من غير الضروري وصف المضادات الحيوية بمعظم التهابات الجهاز التنفسي الحاد، حيث إن معظمها فيروسية السبب، والتركيز على خطورة استخدام المضادات الحيوية على جهاز المناعة عندما تستخدم بدون وصفة طبية، بجانب ضرورة تشخيص وعلاج أمراض الرئة وخاصة الربو والسدة الهوائية بأدوية مضادة للالتهابات لتفادي تفاقم هده الأمراض وتحولها إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها أو السيطرة عليها.
وخلصت التوصيات إلى ضرورة تشجيع ودعم الأبحاث الطبية المتعلقة بالأمراض الرئوية الشائعة بالمملكة بالتعاون مع مراكز بحوث عالمية.

...............................
شرح:
المشاركون في اختتام مؤتمر الربو والسدة الرئوية في جدة. (تصوير: المحرر)