-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة)تصوير: رمزي عبدالكريم
رغم ما تمتلكه مزارع الخليل والبيضاء بالمدينة المنورة من مقومات الجذب السياحي ما يجعلها متنفسا لاهالي طيبة وزوارها الا ان مشكلات جمة تقف عائقا امام وصول المستثمرين آليها. وجد رجال الاعمال في المنطقة فرصة جيدة للاستثمار بانشاء منتجعات واستراحات خاصة ايام العيد والاجازات لما تحظى به من طبيعة ساحرة واجواء خلابة ويقول محمد الردادي (مستثمر) ان الخليل والبيضاء بحاجة الى كثير من الخدمات والدعم في ظل الاقبال الكبير عليها من الاهالي باعتبارها المنطقة الوحيدة التي تكثر بها المنتزهات الى جانب المنتزه البري مضيفا ان الطريق الموصل اليها يقف حجر عثرة امام عجلة التنمية السياحية نظرا لضيقه وافتقاره للصيانة والخدمات الحيوية لعابريه بالاضافة الى عدم ازدواجيته لافتا الى وقوع العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير وتحولت مناسبات كانت اقيمت في منتزهات المنطقة الى مآتم بسببه سيما وان اعمدة الكهرباء موجودة بجانب الطريق دون وجود حواجز او ارصفة..

رائحة مزعجة
ويصطدم الزائر للمنطقة برائحة نتنة مزعجة مصدرها مصبات الصرف الصحي الذي اصبح مكانه غير مناسب نظرا للاتساع الذي شهدته المنطقة خاصة بوجود مراكز تجارية وسوق الحراج والاغنام ويقول عبدالله الحربي احد المستثمرين ان عدم دخول الكهرباء الى الآن للعديد من المزارع بالمنطقة احد المشاكل التي تواجههم مشيرا الى ان مستثمرين اوقفوا مشاريعهم بسبب غياب الكهرباء الى جانب الحاجة الى ما اسماه التحسينات.
وحمل الامانة اللوم نظير غياب خدمات حيوية عن المنطقة لسنوات طويلة..


سرقات ليلية
مزارع الخليل والبيضاء ليست مقصد الزوار والمستثمرين فحسب بل اصبحت هدفا للصوص الذين استغلوا بعدها عن المدينة خاصة في وقت الشتاء حيث يشتد البرد ويهجرها الناس ويجيب احمد حسنين عامل باحدى المزارع بأنه سبق وان سطا مجهولون وسرقوا انابيب الغاز واجهزة كهربائية وبعض الاثاث.
لافتا الى ان ذلك كان وقت صلاة الجمعة حيث يغادر الكثيرون لادائها بالمسجد النبوي.

هدف استثماري
امين الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة د.لؤي الطيار انضم الى الآخرين بالرأي موضحا ان المنطقة من الاهداف الاستثمارية لهيئة الاستثمار بالغرفة خاصة وانها تمتلك ارضا خصبة لذلك لافتا الى طرح فرص للاستثمار خلال عدد من الملتقيات التي نظمتها الغرفة.