محمد الجاسر (بريدة)
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يخشى المستهلكون من الجشع والاستغلال اللذين دأب عليهما بعض التجار والشركات التي تستغل الشهر الكريم أسوأ استغلال، من خلال إثقال كاهل الأسر برفع الأسعار، دونما استشعار لحاجات الآخرين، حتى أصبح الناس يخشون شهر رمضان بسبب الارتفاعات المبالغ فيها لأسعار السلع من جانب هؤلاء الجشعين.
«عكاظ» تجولت في الأسواق، حيث أبدى العديد من المواطنين خشيتهم من ممارسة الأدوار المعتادة من الأسواق والشركات برفع الأسعار .
وحذر المواطن عبد الله السهلي من استمرار غياب الجهات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي معاناة كل موسم التي تتركز في الشهر الفضيل .
وشدد على أن غياب الوعي لدى بعض المواطنين يعد أمرا سلبيا أسهم مع تغاضي الجهات الرقابية في استقواء هؤلاء التجار على المستهلكين الذين ليس لهم حول ولا قوة، في ظل غياب الجهات الراعية لحماية المستهلك .
داعيا إلى أن تكون هناك وقفة جادة لضبط فلتان الأسواق والأسعار .
من جانبها، أبدت المواطنة نورة حمد استياءها من ارتفاع أسعار قمر الدين والتين والمشمش المجفف الوارد من سورية، نتيجة الحرب الأهلية الدائرة هناك، مطالبة بالبحث عن مصادر بديلة وجديدة لسورية، لتوريد مثل هذه السلع، وكذلك من تحول الشهر الفضيل إلى شهر زيادة عدد الفقراء، وزيادة التجار من خلال الارتفاعات التي أصبحت واضحة وجلية خلال الأيام التي تسبق الشهر المبارك.
ودعت إلى أن تبادر وزارة التجارة لنشر مراقبيها، ووضع قائمة بالأسعار، من خلال الإعلانات سواء بالصحف أو الشاشات أو وسائل الإعلان في الشوارع، أو إطلاق مؤشر كسوق الأسهم ليعرف المواطنون الأسعار الحقيقية للسلع، وبالتالي بالإمكان تحول المواطن إلى مراقب مساعد لدور وزارة التجارة لمكافحة الجشع والطمع الذي يمارسه بعض التجار.
من جهته، أوضح مسؤول في فرع تجارة القصيم أن لديهم خطة انطلقت منذ غرة شهر رجب الماضي لمراقبة الأسواق، ويتم رفع تقارير يومية وأسبوعية بما يستجد في الأسواق، وأنهم مستمرون في المراقبة، ويسعون لخدمة المواطنين بما يستطيعون تقديمه.
وأهاب بالجميع ممن لديهم أية ملاحظات التواصل مع الفرع، سواء هاتفيا من خلال الرقم المخصص للشكاوى والملاحظات، أو إبلاغ الفرع خطيا، من خلال زيارة الفرع،. وهناك تحركات إيجابية تقوم بها الوزارة وفروعها على مستوى المملكة لتقديم الخدمة للمواطن، حيث سهلت ذلك بتطبيق الخدمة عبر الهواتف الذكية، وأشار إلى السعي دائما لإرضاء المواطن، والحفاظ على الأسواق من بعض التجار. وأشاد بالتفاعل الإيجابي من الشركات والمحال التي تواصل التزامها بالأنظمة، والحفاظ على الأسعار المحددة، وأكد أنه في حال وجدت مخالفات بقائمة الأسعار ستكون هناك عقوبات للمخالفين، ولن يتم التغافل عن تطبيق النظام بحق من يخالفه .
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يخشى المستهلكون من الجشع والاستغلال اللذين دأب عليهما بعض التجار والشركات التي تستغل الشهر الكريم أسوأ استغلال، من خلال إثقال كاهل الأسر برفع الأسعار، دونما استشعار لحاجات الآخرين، حتى أصبح الناس يخشون شهر رمضان بسبب الارتفاعات المبالغ فيها لأسعار السلع من جانب هؤلاء الجشعين.
«عكاظ» تجولت في الأسواق، حيث أبدى العديد من المواطنين خشيتهم من ممارسة الأدوار المعتادة من الأسواق والشركات برفع الأسعار .
وحذر المواطن عبد الله السهلي من استمرار غياب الجهات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي معاناة كل موسم التي تتركز في الشهر الفضيل .
وشدد على أن غياب الوعي لدى بعض المواطنين يعد أمرا سلبيا أسهم مع تغاضي الجهات الرقابية في استقواء هؤلاء التجار على المستهلكين الذين ليس لهم حول ولا قوة، في ظل غياب الجهات الراعية لحماية المستهلك .
داعيا إلى أن تكون هناك وقفة جادة لضبط فلتان الأسواق والأسعار .
من جانبها، أبدت المواطنة نورة حمد استياءها من ارتفاع أسعار قمر الدين والتين والمشمش المجفف الوارد من سورية، نتيجة الحرب الأهلية الدائرة هناك، مطالبة بالبحث عن مصادر بديلة وجديدة لسورية، لتوريد مثل هذه السلع، وكذلك من تحول الشهر الفضيل إلى شهر زيادة عدد الفقراء، وزيادة التجار من خلال الارتفاعات التي أصبحت واضحة وجلية خلال الأيام التي تسبق الشهر المبارك.
ودعت إلى أن تبادر وزارة التجارة لنشر مراقبيها، ووضع قائمة بالأسعار، من خلال الإعلانات سواء بالصحف أو الشاشات أو وسائل الإعلان في الشوارع، أو إطلاق مؤشر كسوق الأسهم ليعرف المواطنون الأسعار الحقيقية للسلع، وبالتالي بالإمكان تحول المواطن إلى مراقب مساعد لدور وزارة التجارة لمكافحة الجشع والطمع الذي يمارسه بعض التجار.
من جهته، أوضح مسؤول في فرع تجارة القصيم أن لديهم خطة انطلقت منذ غرة شهر رجب الماضي لمراقبة الأسواق، ويتم رفع تقارير يومية وأسبوعية بما يستجد في الأسواق، وأنهم مستمرون في المراقبة، ويسعون لخدمة المواطنين بما يستطيعون تقديمه.
وأهاب بالجميع ممن لديهم أية ملاحظات التواصل مع الفرع، سواء هاتفيا من خلال الرقم المخصص للشكاوى والملاحظات، أو إبلاغ الفرع خطيا، من خلال زيارة الفرع،. وهناك تحركات إيجابية تقوم بها الوزارة وفروعها على مستوى المملكة لتقديم الخدمة للمواطن، حيث سهلت ذلك بتطبيق الخدمة عبر الهواتف الذكية، وأشار إلى السعي دائما لإرضاء المواطن، والحفاظ على الأسواق من بعض التجار. وأشاد بالتفاعل الإيجابي من الشركات والمحال التي تواصل التزامها بالأنظمة، والحفاظ على الأسعار المحددة، وأكد أنه في حال وجدت مخالفات بقائمة الأسعار ستكون هناك عقوبات للمخالفين، ولن يتم التغافل عن تطبيق النظام بحق من يخالفه .