تابعوا عكاظ على
Google News Account

أثبتت اتصالات المدمنين الراغبين في العلاج أن نسبة 80 في المائة منهم وصلوا إلى درجة الملل من التعاطي وأصبحوا يبحثون عن العلاج.
وأوضح مرشد علاج الإدمان في مستشفى الأمل في الدمام يوسف الصالح أن ما نسبته 80 في المائة من مستخدمي حبوب الكبتاجون «الأبيض» يطلبون العلاج بحسب الاتصالات الواردة للمستشفى.
وبين الصالح أن حبوب الكبتاجون تستهدف أجساد وعقول مستخدميها بشكل كبير وأن هذا النوع من المخدرات صنع خصيصا لاستهداف الشباب الصغار، مشيرا إلى أن مروجيه يستخدمون الإشاعات بهدف الانتشار في بيعه إذ يتردد في الأوساط أن تناوله ينشط ويوفر القدرة والطاقة.
وألمح الصالح إلى أن المروجين يبثون سمومهم داخل المدارس عن طريق طالبات وطلاب يتم الاتفاق معهم على كيفية توزيعها وعمل دعاية لها داخل المدارس على شكل نصائح تفيد أن هذه الحبوب تساعد على المذاكرة والسهر ة وتجلب السعادة.
وأوضحت دراسة سابقة على عينة من 93 طالبا يدرسون في المرحلة الجامعية أن 22.5 في المائة منهم متعاطون أو سبق لهم التعاطي، و50 في المائة تعاطوها في سن الثامنة عشرة، بينما يعتقد 86.6 في المائة منهم أنها تساعدهم على المذاكرة، ويدرك 98.9 منهم أضرار استخدامها، ووقع في التدخين بعد الاستخدام ما نسبته 57 في المائة من الطلاب.

أخبار ذات صلة