-A +A
محمد العنزي ــ الدمام

كشف لـ «عكاظ» السفير السعودي لدى مملكة البحرين الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك عن إنشاء مكتب تنسيقي يضم السفارة السعودية في البحرين، ووزارتي الداخلية والخارجية في مملكة البحرين؛ بهدف حل أية قضية أو مشكلة تواجه الرعايا السعوديين هناك، ويعمل المكتب التنسيقي على مدار 24 ساعة.



وأكد السفير المارك لدى حضوره تكريم أكثر من 300 من الطالبات والطلاب السعوديين المتخرجين من الجامعات البحرينية البارحة الأولى، أن السجناء السعوديين في مملكة البحرين أعدادهم قليلة جدا، وبحسب الاتفاقية الموقعة بين دول الخليج يكمل السجناء باقي محكومياتهم في سجون بلدانهم، حيث سيتم نقل عشر سجناء سعوديين من سجون البحرين إلى سجون المملكة لإكمال محكومياتهم وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.



وفيما يتعلق بقضايا السعوديين في البحرين، أكد أنها قليلة خاصة إذا تمت مقارنتها بالأعداد الكبيرة التي تدخل البحرين بشكل يومي والتي تقدر بأكثر من 30 ألف سعودي يدخلون بشكل يومي لمملكة البحرين وفي الإجازات يصل عددهم إلى أكثر من 60 ألفا.



وحول الطالبات والطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص ومدى وجود توجه لتحويلهم إلى مبتعثين، أوضح بأنه بعد مرورهم بفترة من الدراسة ويكون تخصصهم من التخصصات المهمة والمطلوبة سيتم تحويلهم إلى مبتعثين حسب الضوابط المنظمة لذلك وحول رفع رسوم عبور جسر الملك فهد والبالغة 40 ريالا للاتجاهين عن الطلاب، أوضح أن الرسوم تدفع لمؤسسة الجسر وهي مؤسسة عامة مستقلة والرسوم تدفع لصيانة وتطوير الجسر وهي تدفع في كل دول العالم.



وكشف عن دراسة لإيجاد مسار خاص للطلاب السعوديين والبحريين يسهل عليهم عملية العبور في الاتجاهين، لا سيما أن عدد من يدرس في الجامعات يصل إلى ألف طالبة وطالب.



وكان السفير المارك وبحضور عدد من الشخصيات السعودية والبحرينية وأسر الطلاب السعوديين كرم الطالبات والطلاب الخريجين والمتفوقين، وأكد في كلمة له في هذه المناسبة على أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي استفاد منه اكثر من 100 ألف مبتعثة ومبتعث.


(لمشاهدة الصفحة PDF الرجـاء الضغط هنا)