كشفت صحيفة «هآرتس» عن مخطط قديم للجنرال الإسرائيلي رحبعام زئيفي، الذي اغتيل على يد مجموعة من الجبهة الشعبية داخل فندق «حياة ريجنسي» في مدينة القدس المحتلة بداية انتفاضة الأقصى، لإقامة «دولة إسماعيل»، وذلك عقب انتهاء حرب العام 1967 بعدة أيام فقط. وحسب الصحيفة طلبت القيادة الإسرائيلية من الجنرال «زئيفي» إعداد «خطة سياسية تتعلق بمستقبل الأراضي المحتلة». وبعد ثلاثة أيام فقط من تكليفه، قدم زئيفي (الذي يعتبر أبا لفكرة الـ «ترانسفير» وأحد أكثر المتطرفين اليهود تشددا خطته التي بقيت سرية حتى كشفت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية النقاب عنها.
وتضمنت خطة زئيفي إقامة دولة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، مقترحا ضم قرى المثلث داخل الخط الأخضر لهذه الدولة. واختار لها اسم «دولة إسماعيل». ووفقا لخطة زئيفي، ستضم دولة إسماعيل حين الإعلان عن إقامتها 623 ألف نسمة فيما سيتم ضم بقية سكان الضفة خاصة سكان القدس والخليل البالغ عددهم في ذلك الوقت 260 ألف نسمة إلى دولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن خطة زئيفي، الذي كان يشغل تلك الأيام منصب نائب رئيس قسم العمليات في الأركان الإسرائيلية، والواقعة في أربع صفحات، والتي بقيت طيلة السنوات الماضية حبيسة ملفات الجيش، لا يمكن وصفها بخطة سلام حمائمية تضمن الاعتراف بالحقوق الوطنية للفلسطينيين.
وتضمنت خطة زئيفي إقامة دولة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، مقترحا ضم قرى المثلث داخل الخط الأخضر لهذه الدولة. واختار لها اسم «دولة إسماعيل». ووفقا لخطة زئيفي، ستضم دولة إسماعيل حين الإعلان عن إقامتها 623 ألف نسمة فيما سيتم ضم بقية سكان الضفة خاصة سكان القدس والخليل البالغ عددهم في ذلك الوقت 260 ألف نسمة إلى دولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن خطة زئيفي، الذي كان يشغل تلك الأيام منصب نائب رئيس قسم العمليات في الأركان الإسرائيلية، والواقعة في أربع صفحات، والتي بقيت طيلة السنوات الماضية حبيسة ملفات الجيش، لا يمكن وصفها بخطة سلام حمائمية تضمن الاعتراف بالحقوق الوطنية للفلسطينيين.