يبدأ المؤتمر العلمي الدولي الخامس للأشعة والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للأشعة نشاطه العلمي غدا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وبمشاركة وحضور الأطباء والمختصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وعدد من أعضاء الجمعية الأوروبية للأشعة. وبين الدكتور سطام بن سعود لنجاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأشعة أن علم الأشعة هو علم قائم بذاته ومن العلوم الطبية الهامة التي أصبحت تساهم وبشكل فعال في التشخيص المرضي لبعض الأمراض الخطيرة ويسهم في علاجها أيضا، موضحا أن هذا المجال شهد ثورة تكنولوجية هائلة ومتسارعة تكاد تكون يومية إذ أصبحنا كل يوم نسمع عن اكتشاف تقني جديد يتنافس فيه العلماء لإنتاج تقنيات جديدة. وأشار د.لنجاوي إلى أن المؤتمر يناقش مجموعة من الأبحاث العلمية المهمة والتي تتناول المستجدات في عالم الطب والأشعة وتقنياتها ومنها ورقة البروفيسور أحمد باسلامه الأستاذ في قسم الأشعة في جامعة فينا في النمسا ويتناول فيها التصوير الحديث للأورام العصبية التي تصيب غدة البنكرياس ودور الأشعة التشخيصية في الاكتشاف المبكر لمثل هذه الأورام وتصويرها بدقة متناهية وهو ما يساعد في سرعة تشخيص هذه الأورام وعلاجها من خلال التصوير بالأشعة المغناطيسية نظرا لصغر أحجام مثل هذه الأورام وعدم ظهور أعراضها على المريض بشكل واضح ومبكر، كما سيتحدث إلى الدور التفصيلي للكشف على أورام القناة البنكرياسية من خلال أجهزة الأشعة المقطعية وأجهزة الرنين المغناطيسي مع تحديد الآلية التي يقوم بها كل جهاز على حده بالإضافة إلى الغدد السرطانية الموجودة في البنكرياس.
ويتطرق البحث الثاني للدكتورة ماجده ثورنهير استاذة الأشعة في كلية الطب في جامعة فينا في النمسا للعدوى الفيروسية والطفيلية للمخ، وتتحدث من خلالها عن أحد أخطر الأمراض وأكثرها تهديدا لحياة الإنسان، وهو مرض الهربس والذي يؤدي إلى الالتهابات الدماغية الخطيرة والفتاكة، بالاضافة إلى مناقشتها لبعض الالتهابات والأمراض الفيروسية والتي من أهمها مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وكيفية تشخيصه بالأشعة من خلال أجهزة المسح المقطعي (سي تي سكان) وأجهزة الرنين المغناطيسي، حيث توضح الدكتورة ثورنهير في ورقتها العلمية أن 90 % من البالغين لديهم أجسام مضادة لفيروسات السايتو ميجلاف وتؤكد أن أشعة الرنين المغناطيسي (M R I) هي الأكثر حساسية ودقة من الأشعة المقطعية (C T SCAN) في اكتشاف الالتهابات الناتجة عن فيروسات السايتو ميجلاف.
ويتحدث البروفيسور كريستيان هارولد مدير قسم الأشعة التشخيصية في كلية الطب في جامعة فينا في النمسا للقفزات الكبيرة التي حققتها الأشعة التشخيصية المرتبطة في عملها بالحاسوب (الكمبيوتر) حيث يوضح أنه منذ عدة سنوات مضت أسهم الكمبيوتر في تشخيص واكتشاف عدد من الأمراض من خلال دوره كأداة مساعدة لطبيب الأشعة بزيادة كمية المعلومات التشخيصية الدقيقة التي يحصل عليها من خلال الجهاز عن الحالة المرضية التي يقوم بفحصها، كما يحاضر الدكتور هارولد عن (العدوى الانتهازية) ويتحدث فيها عن مدى خطورة الأمراض المعدية للرئة والتي تؤدي غالبا إلى المرض الشديد ومن ثم إلى الوفاة لأنها من أشهر أنواع العدوى لدى بعض الأوساط السكانية وهو ما يسمى بمرض (ذات الرئة) مشيرا إلى إمكانية تطورها لتتحول بعد ذلك إلى سرطان الدم الحاد (لوكيميا) عند 80 في المائة من المرضى وبالامكان أن ترى في 50 % من أعضاء الجسم المزروعة في المريض المتبرع له.
ويقدم البروفيسور سيجفرايد تريتنج استاذ الأشعة في جامعة فينا ومستشفى فينا العام في النمسا دور أشعة الرنين المغناطيسي في تشخيص أربطة الركبة بعد الإصابة وبروتوكول الفحص بالرنين والذي يجب أن يشتمل على درجة عالية من وضوح الصورة الإشعاعية لتقييم العظام مع أو بدون الدهون لحجب الأربطة الهلالية والغظاريف، بالإضافة إلى دور الأشعة المغناطيسية في تشخيص أمراض العمود الفقري المنحل والذي تتمحور أسباب الإصابة به إلى أمور مختلفة كالعمر والوراثة بالاضافة إلى إصابات الحوادث وأمراض الأوعية الدموية وغيرها.
ونوه الدكتور لنجاوي إلى أن هناك أبحاثا جديدة للاساتذة والمتخصصين من جامعات المملكة والخليج والجامعات العربية والعالمية، حيث تم اعتماد دورات المؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (24) ساعة تعليم طبي مستمر.
ويتطرق البحث الثاني للدكتورة ماجده ثورنهير استاذة الأشعة في كلية الطب في جامعة فينا في النمسا للعدوى الفيروسية والطفيلية للمخ، وتتحدث من خلالها عن أحد أخطر الأمراض وأكثرها تهديدا لحياة الإنسان، وهو مرض الهربس والذي يؤدي إلى الالتهابات الدماغية الخطيرة والفتاكة، بالاضافة إلى مناقشتها لبعض الالتهابات والأمراض الفيروسية والتي من أهمها مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وكيفية تشخيصه بالأشعة من خلال أجهزة المسح المقطعي (سي تي سكان) وأجهزة الرنين المغناطيسي، حيث توضح الدكتورة ثورنهير في ورقتها العلمية أن 90 % من البالغين لديهم أجسام مضادة لفيروسات السايتو ميجلاف وتؤكد أن أشعة الرنين المغناطيسي (M R I) هي الأكثر حساسية ودقة من الأشعة المقطعية (C T SCAN) في اكتشاف الالتهابات الناتجة عن فيروسات السايتو ميجلاف.
ويتحدث البروفيسور كريستيان هارولد مدير قسم الأشعة التشخيصية في كلية الطب في جامعة فينا في النمسا للقفزات الكبيرة التي حققتها الأشعة التشخيصية المرتبطة في عملها بالحاسوب (الكمبيوتر) حيث يوضح أنه منذ عدة سنوات مضت أسهم الكمبيوتر في تشخيص واكتشاف عدد من الأمراض من خلال دوره كأداة مساعدة لطبيب الأشعة بزيادة كمية المعلومات التشخيصية الدقيقة التي يحصل عليها من خلال الجهاز عن الحالة المرضية التي يقوم بفحصها، كما يحاضر الدكتور هارولد عن (العدوى الانتهازية) ويتحدث فيها عن مدى خطورة الأمراض المعدية للرئة والتي تؤدي غالبا إلى المرض الشديد ومن ثم إلى الوفاة لأنها من أشهر أنواع العدوى لدى بعض الأوساط السكانية وهو ما يسمى بمرض (ذات الرئة) مشيرا إلى إمكانية تطورها لتتحول بعد ذلك إلى سرطان الدم الحاد (لوكيميا) عند 80 في المائة من المرضى وبالامكان أن ترى في 50 % من أعضاء الجسم المزروعة في المريض المتبرع له.
ويقدم البروفيسور سيجفرايد تريتنج استاذ الأشعة في جامعة فينا ومستشفى فينا العام في النمسا دور أشعة الرنين المغناطيسي في تشخيص أربطة الركبة بعد الإصابة وبروتوكول الفحص بالرنين والذي يجب أن يشتمل على درجة عالية من وضوح الصورة الإشعاعية لتقييم العظام مع أو بدون الدهون لحجب الأربطة الهلالية والغظاريف، بالإضافة إلى دور الأشعة المغناطيسية في تشخيص أمراض العمود الفقري المنحل والذي تتمحور أسباب الإصابة به إلى أمور مختلفة كالعمر والوراثة بالاضافة إلى إصابات الحوادث وأمراض الأوعية الدموية وغيرها.
ونوه الدكتور لنجاوي إلى أن هناك أبحاثا جديدة للاساتذة والمتخصصين من جامعات المملكة والخليج والجامعات العربية والعالمية، حيث تم اعتماد دورات المؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (24) ساعة تعليم طبي مستمر.
أخبار ذات صلة