-A +A
يتوالى وصول ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج، وسط ترحيب من العاملين في مختلف أجهزة الدولة، الذين يعملون على إنهاء إجراءات دخولهم بيسر وسهولة، مع تسخير الإمكانات غير المسبوقة لخدمتهم منذ وصولهم إلى المنافذ الجوية والبرية والبحرية المدعومة بمنصات وأحدث الأجهزة التقنية، التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات ضيوف الرحمن.

ووسط دعم ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يتم استقبال ضيوف الرحمن بمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة ستبقى في أذهانهم، تُدار جميعها عن طريق كفاءات سعودية مؤهلة ومدربة على كيفية تأمين الراحة والطمأنينة للحجاج، بدءاً من وصولهم وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.


ولأن المملكة تسخّر كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتعمل على راحتهم وأمنهم من خلال وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والحج والنقل ومختلف القطاعات ذات العلاقة، التي تعمل ليل نهار لتوفير أرقى الخدمات لهم، فإن المأمول أن تتعاون بعثات جميع الدول، من خلال توعية حجاجها بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون من أجل الوصول إلى تمكين جميع الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، والمساهمة في انسيابية التحركات في المشاعر المقدسة، لضمان تنقلهم دون تعب أو عناء.

ويُنظر إلى موسم الحج لهذا العام على أنه سيكون ناجحاً بكل المقاييس، عطفاً على اهتمام القيادة بكل ما يهم ضيوف الرحمن، والخطط التي وضعتها أجهزة الدولة بطريقة تكاملية تُفضي إلى خطط عنوانها التسهيل على الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة، وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.