أزاحت هيئة الأفلام، أمس (الأحد) الستار عن المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، والتي تنظمه برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ويستمر على مدى 5 أيام خلال الفترة ما بين 14- 18 أبريل الجاري، في فندق فورسيزونز في الرياض، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، والمؤثرين في المجال السينمائي.
وأكد وزير الثقافة في كلمة ألقاها نيابةً عنه الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله القحطاني خلال حفل افتتاح المهرجان السينمائي الخليجي على «أن هذه الدورة من المهرجان تأتي امتداداً لمسيرة مهمة في التعاون الثقافي بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترجمة لحرص قيادتنا الحكيمة على تعزيز سبل التعاون بيننا».
وأضاف:«أن هذا المهرجان الذي يجمعنا اليوم يعكس الارتباط الوثيق بين الطموح والإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، ويبرز دورها الكبير في تعزيز التبادل الثقافي والتوسع في البنى التحتية واستلهام التجارب الناجحة وتشجيع المواهب الخليجية على تقديم المزيد».
وعُرض خلال الحفل، فيلم إبداعي سلط الضوء على عمق السينما الخليجية، ومساهمة المهرجان في تعزيزها وإثراء وتيرة نموها.
وتعزز استضافة المهرجان السينمائي الخليجي، تحقيق هيئة الأفلام لأحد أهم مستهدفاتها المتمثلة في إثراء الحراك السينمائي الوطني، وتقديم منصات إبداعية تمكّن الموهوبين من عرض أعمالهم المبتكرة ومشاركة خبراتهم مع صناع السينما، حيث يشهد المهرجان حضوراً متميزاً لعدد كبير من صنّاع الأفلام الخليجيين يقدمون فيه عبر جلسات حوارية وورش عمل متنوعة، جوانب من تجاربهم السنيمائية.
يُذكر أن المهرجان السينمائي الخليجي يأتي بجدول أعمال غني ومتنوع، حيث تزخر أيامه الخمسة بعروض لـ ٢٩ فيلماً، و٣ ورش تدريبية، و٦ ندوات ثقافية، تبحث آفاقاً واسعة في صناعة السينما، ما بين مستقبل السينما ومهرجانات الأفلام الخليجية، والتحديات التي يواجهها صناع الأفلام الخليجيون. كما يشهد المهرجان السينمائي الخليجي أيضاً مراسم إعلان الفائزين بجوائزه في فئاته الـ ٩، لأبرز الإسهامات الخليجية في مجال السينما.